بدأ النجم البرازيلي المخضرم روبينيو، في المعاناة من عواقب الاتهامات الموجهة له بالمشاركة في جريمة اغتصاب جماعي، والحكم عليه في إيطاليا بالسجن 9 سنوات، وذلك بعدما قرر فريق سانتوس البرازيلي التراجع عن التعاقد معه بسبب مشاكله القضائية.
وبالرغم من أن الحكم لم يكن نهائيا، وأن اللاعب بإمكانه الاستئناف، إلا أن أصداء اتهامات تورطه في القضية، التي تعود لعام 2013، تسببت له في العديد من المشاكل على مدار الأسابيع الماضية، وقد تتسبب في إنهاء مسيرته الكروية مبكرا.
واستبعد رئيس نادي سانتوس، خوسيه كارلوس بيريس، في تصريحات صحافية ضم روبينيو، وأكد أن الفريق يبحث عن لاعبين بمواصفات مختلفة، وأن يكونوا صورة مميزة للبرازيل في الداخل والخارج، في إشارة واضحة إلى الأزمة التي شوهت صورة اللاعب بشكل كبير مؤخرا.
وشدد رئيس النادي الجديد على أنه لم يعد روبينيو بالتعاقد معه كما أشيع، ووصفه بالنجم الكبير، وتمنى أن تنتهي أزمته القضائية في إيطاليا، وأن يتعرض للعقوبة إن كان مذنبا، ولكنه طالب في الوقت نفسه بألا يتعرض اللاعب لحملة من قبل الإعلام لأن القضية مازالت رهن الاستئناف وأنه له كل الحق بالدفاع عن نفسه.
(العربي الجديد)