تهجمت وزيرة رياضة الكيان الصهيوني ميري ريجيف، ما قامت به البعثة اللبنانية التي منعت الرياضيين الإسرائيليين من الصعود إلى الحافلة عينها، ومرافقتهم إلى حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016.
ووصفت ريجيف الوفد اللبناني الذي سانده كثيرون، "بالعنصرية" وبأنه معادٍ للسامية، وطلبت من اللجنة الأولمبية التدخل وإدانة ما حصل، وقالت في هذا الصدد: "ما قامت به البعثة اللبنانية أمر معادٍ للسامية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، هذا أمر عنصري إلى أبعد الحدود".
وتابعت وزيرة الرياضة في الكيان الصهيوني: "يجب على اللجنة الأولمبية الدولية، أن تقف إلى جانب الفصل بين السياسة والرياضة، عليها إدانة ما حصل هناك بأشد العبارات، وأن تمنع حدوث مثل هذه الأمور في المرات المقبلة".
وكان رئيس بعثة الكيان الصهيوني أودي غال قد كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تفاصيل الحادث، وأكد أن الوفد اللبناني بقيادة رئيس بعثته سليم الحاج نقولا قد منعهم من الصعود إلى الحافلة حين سد الباب بجسده.
وصرّح نقولا في وقت سابق: "حاولوا افتعال المشكلات، تواجد أكثر من 250 حافلة لنقل البعثات من القرية الأولمبية إلى ملعب ماراكانا، وبعد أن اخترنا الحافلة رقم 22 المخصصة للوفد اللبناني، حاولوا الذهاب معنا، طلبت من السائق عدم فتح الباب، لكنني عدت وأجبرت على الوقوف مستعملاً جسدي لمنعهم من الدخول، رغم محاولة بعضهم الصعود بالقوة".
ووصفت ريجيف الوفد اللبناني الذي سانده كثيرون، "بالعنصرية" وبأنه معادٍ للسامية، وطلبت من اللجنة الأولمبية التدخل وإدانة ما حصل، وقالت في هذا الصدد: "ما قامت به البعثة اللبنانية أمر معادٍ للسامية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، هذا أمر عنصري إلى أبعد الحدود".
وتابعت وزيرة الرياضة في الكيان الصهيوني: "يجب على اللجنة الأولمبية الدولية، أن تقف إلى جانب الفصل بين السياسة والرياضة، عليها إدانة ما حصل هناك بأشد العبارات، وأن تمنع حدوث مثل هذه الأمور في المرات المقبلة".
وكان رئيس بعثة الكيان الصهيوني أودي غال قد كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تفاصيل الحادث، وأكد أن الوفد اللبناني بقيادة رئيس بعثته سليم الحاج نقولا قد منعهم من الصعود إلى الحافلة حين سد الباب بجسده.
وصرّح نقولا في وقت سابق: "حاولوا افتعال المشكلات، تواجد أكثر من 250 حافلة لنقل البعثات من القرية الأولمبية إلى ملعب ماراكانا، وبعد أن اخترنا الحافلة رقم 22 المخصصة للوفد اللبناني، حاولوا الذهاب معنا، طلبت من السائق عدم فتح الباب، لكنني عدت وأجبرت على الوقوف مستعملاً جسدي لمنعهم من الدخول، رغم محاولة بعضهم الصعود بالقوة".
يذكر أن تصرف البعثة اللبنانية، أثار موجة من الدعم في البلاد العربية قاطبةً لا سيما في لبنان، حيث وقف كثيرون إلى جانب ما قام به نقولا، واعتبروا أن هذا الأمر هو أفضل ميدالية يقدمها الوفد اللبناني في ريو لشعبه.
اقــرأ أيضاً