ودّع كوبي براينت الأسبوع الفائت جماهير كرة السلة في العالم، ترك عشاقه بلحظة لم يردها كثيرون، خاض براينت مباراته الأخيرة في الدوري. ببساطة هذا الأمر لا يمكن تصديقه حتى هذه اللحظة، كمشجع له لا يمكن أن يقبل القلب هذه الفكرة.
داخل قاعة ستابلز شهد العالم بأسره نهاية مسيرة براينت الرائعة، المليئة بالألقاب والأرقام القياسية، وهو الذي لمع في سماء هذه اللعبة طوال أعوام خلت، وكان واحداً من أعظم النجوم على مرّ التاريخ، ولذلك سيكون نسيانه صعباً للغاية على الجميع.
مرّ أسبوع تقريباً على المباراة الأخيرة له أمام نادي يوتا غاز، التفكير في أن كوبي لن يلعب ثانية كرة السلة في الـ"NBA" يعتبر أمراً مبالغاً فيه بل يصعب تصديقه، فأداؤه في ذلك اللقاء كان مدهشاً، أعادنا سنوات إلى الوراء، صحيح أن هذه المباراة ستبقى محفورة في عقول عشاق كرة السلة أو حتى كارهي كوبي، لكن القصة الآن تتعلق بجماهير نادي لوس أنجليس ليكرز.
قبل أي شيء قد يرغب البعض في خوض نقاش طويل عن موسم براينت الأخير، لكن هذا الأمر لم يعد الآن مهماً، فقد تعرض كوبي للكثير من الإصابات في كتفه وركبته لكنه لم يترك ليكرز حتى أحسّ أنه لم يعد قادراً على زرع الفرحة لجماهير فريقه، رغم أن رؤيتهم له لدقائق كانت كافية.
على مدى الـ20 عاماً الماضية كان كوبي اللاعب الأول في ليكرز، لكن السؤال الأهم الآن، من سيتولى الشعلة بعد براينت؟ وأيضاً من سيقود ليكرز للقبه السابع عشر، والذي لا تريد الجماهير انتظاره طويلاً، فدانجيلو راسل، وجوردن كلاركسون أو حتى يوليوس راندل، رغم تمتعهم بموهبة جيدة، لكن لديهم طريق طويل لكي يصلوا إلى المستوى المطلوب لتحقيق الهدف المنشود.
وهنا نصل إلى نقطة مهمة، الاسم القادر على إعادة ليكرز إلى طريق البطولات غير موجود في النادي، وفي هذه الحالة يجب النظر إلى فرق أخرى، والبحث عن لاعب ممتاز يكون قوة انطلاق لمشروع "ليكرز جديد"، ومن دون شك يعتبر كيفن دورانت الحلّ الأمثل في هذه الوضعية، رغم أن عملية التعاقد معه صعبة للغاية، لذلك يجب إيجاد بدائل أخرى.
في حال أراد الفريق على أقلّ تقدير العودة للمنافسة وإن بشكل عادي، والتحضير للمستقبل ونسيان الموسم الكارثي، حيث فشل ليكرز في بلوغ البلاي أوف، فيمكنه في هذه الحالة بناء نواة جديدة، عبر التعاقد مع لاعبين مثل حسن وايتسايد من مياهي هيت وديمار ديروزان من تورنتو رابتورز.
صحيح أن الاسمين اللذين ذكرناهما غير قادرين على قيادة ليكرز للقب البطولة، لكن مع تواجدهما سيجذب الفريق بعض الأسماء الأخرى، مثل راسل وستبروك، والذي يمكنه الانتقال بعقد حرّ نهاية الموسم المقبل، وقد يكون ويستبروك الرجل القادر على التحدي في سبيل المجد، من أجل إحياء تاريخ النادي الكبير.
اقــرأ أيضاً
داخل قاعة ستابلز شهد العالم بأسره نهاية مسيرة براينت الرائعة، المليئة بالألقاب والأرقام القياسية، وهو الذي لمع في سماء هذه اللعبة طوال أعوام خلت، وكان واحداً من أعظم النجوم على مرّ التاريخ، ولذلك سيكون نسيانه صعباً للغاية على الجميع.
مرّ أسبوع تقريباً على المباراة الأخيرة له أمام نادي يوتا غاز، التفكير في أن كوبي لن يلعب ثانية كرة السلة في الـ"NBA" يعتبر أمراً مبالغاً فيه بل يصعب تصديقه، فأداؤه في ذلك اللقاء كان مدهشاً، أعادنا سنوات إلى الوراء، صحيح أن هذه المباراة ستبقى محفورة في عقول عشاق كرة السلة أو حتى كارهي كوبي، لكن القصة الآن تتعلق بجماهير نادي لوس أنجليس ليكرز.
قبل أي شيء قد يرغب البعض في خوض نقاش طويل عن موسم براينت الأخير، لكن هذا الأمر لم يعد الآن مهماً، فقد تعرض كوبي للكثير من الإصابات في كتفه وركبته لكنه لم يترك ليكرز حتى أحسّ أنه لم يعد قادراً على زرع الفرحة لجماهير فريقه، رغم أن رؤيتهم له لدقائق كانت كافية.
على مدى الـ20 عاماً الماضية كان كوبي اللاعب الأول في ليكرز، لكن السؤال الأهم الآن، من سيتولى الشعلة بعد براينت؟ وأيضاً من سيقود ليكرز للقبه السابع عشر، والذي لا تريد الجماهير انتظاره طويلاً، فدانجيلو راسل، وجوردن كلاركسون أو حتى يوليوس راندل، رغم تمتعهم بموهبة جيدة، لكن لديهم طريق طويل لكي يصلوا إلى المستوى المطلوب لتحقيق الهدف المنشود.
وهنا نصل إلى نقطة مهمة، الاسم القادر على إعادة ليكرز إلى طريق البطولات غير موجود في النادي، وفي هذه الحالة يجب النظر إلى فرق أخرى، والبحث عن لاعب ممتاز يكون قوة انطلاق لمشروع "ليكرز جديد"، ومن دون شك يعتبر كيفن دورانت الحلّ الأمثل في هذه الوضعية، رغم أن عملية التعاقد معه صعبة للغاية، لذلك يجب إيجاد بدائل أخرى.
في حال أراد الفريق على أقلّ تقدير العودة للمنافسة وإن بشكل عادي، والتحضير للمستقبل ونسيان الموسم الكارثي، حيث فشل ليكرز في بلوغ البلاي أوف، فيمكنه في هذه الحالة بناء نواة جديدة، عبر التعاقد مع لاعبين مثل حسن وايتسايد من مياهي هيت وديمار ديروزان من تورنتو رابتورز.
صحيح أن الاسمين اللذين ذكرناهما غير قادرين على قيادة ليكرز للقب البطولة، لكن مع تواجدهما سيجذب الفريق بعض الأسماء الأخرى، مثل راسل وستبروك، والذي يمكنه الانتقال بعقد حرّ نهاية الموسم المقبل، وقد يكون ويستبروك الرجل القادر على التحدي في سبيل المجد، من أجل إحياء تاريخ النادي الكبير.