تعرض فريق السد القطري لخسارة قاسية على أرضه بنتيجة (4-1) أمام ضيفه الهلال السعودي في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الثلاثاء في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وجاءت خسارة السد الكبيرة لتصدم طموحات ممثل الكرة القطرية في البطولة الآسيوية، خاصة أنه تنتظره مباراة إياب صعبة في السعودية، ويحتاج لنتيجة كبيرة إيابا حتى يعود للمنافسة، في الوقت الذي شكلت فيه البطاقة الحمراء التي تعرض لها لاعب السد عبد الكريم حسن نقطة تحول كبيرة منذ شوط المبارة الأول.
وسيتواجه الفريقان مجددا في موقعة الإياب التي ستقام في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، لتحديد هوية أول فريق عربي يبلغ نهائي البطولة الآسيوية.
إثارة...وطرد يقلب المجريات
السد دخل اللقاء باحثا بجدية عن تحقيق هدف مبكر، سعيا لتسهيل المهمة، وقاد بغداد بو نجاح وغابي الفريق في الهجمات، في الوقت الذي لم يخشَ فيه الهلال هجوم الزعيم المبكر، ليرد بهجوم معاكس، لكن السد تمكن من قبول هدية لاعب الهلال غوميز الذي حاول إبعاد كرة خطرة، لكنه حوّلها إلى شباك حارس الفريق عبد الله المعيوف، معلنا تقدم السد بهدف في الدقيقة 16.
وتحول اللقاء لسجال بين الفريقين، خاصة من قبل الهلال، الذي حاول تعديل الكفة، ثم نجح في ذلك حينما استغل غوميز أيضا غياب الرقابة الدفاعية عليه، ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 34، وبعد دقائق تحول اللقاء بشكل جذري ضد السد، بعدما قرر الحكم العماني أحمد الكاف طرد مدافع الفريق عبد الكريم حسن، بسبب احتجاجه الشديد على القرارات التحكيمية.
واستغل الهلال ظروف السد التي تسبب بها طرد عبد الكريم والذي قلب المجريات رأسا على عقب، فأغلق طرقه الدفاعية، واعتمد على الهجوم المرتد لينجح لاعبه علي هادي آل بليهي من تسجيل الهدف الثاني للهلال والذي انتهت معه أحداث الشوط الأول بتقدم الضيوف 2-1.
اقــرأ أيضاً
دخل السد في الشوط الثاني باحثا عن العودة من جديد وتسجيل التعادل، لكن اصطدم بجدار دفاعي متين للهلال، بل إن الضيوف تمكنوا من تسجيل هدف ثالث في الدقيقة 60، مستغلين الكرة التي حولها لاعب السد سالم الهاجري بالخطأ في مرماه، وهو الهدف الذي أنهى آمال السد في تحقيق النتيجة المرجوة ذهاباً وفي ظل النقص العددي عاد الهلال ليستغل معنويات السد المتراجعة ليسجل لاعبه محمد الشلهوب بعد سبع دقائق فقط الهدف الرابع (67).
واصل السد بحثه عن تقليص الفارق، لكن الفريق بدا متأثرا بشكل لافت بالنقص العددي، خاصة أن الهلال أطبق سيطرته الدفاعية ولعب لاعبوه بهدوء واتزان بين الشقين الدفاعي والهجومي، لينجح الضيوف في الخروج بانتصار ثمين وضعهم قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائي الآسيوي.
وجاءت خسارة السد الكبيرة لتصدم طموحات ممثل الكرة القطرية في البطولة الآسيوية، خاصة أنه تنتظره مباراة إياب صعبة في السعودية، ويحتاج لنتيجة كبيرة إيابا حتى يعود للمنافسة، في الوقت الذي شكلت فيه البطاقة الحمراء التي تعرض لها لاعب السد عبد الكريم حسن نقطة تحول كبيرة منذ شوط المبارة الأول.
وسيتواجه الفريقان مجددا في موقعة الإياب التي ستقام في الثاني والعشرين من الشهر الحالي، لتحديد هوية أول فريق عربي يبلغ نهائي البطولة الآسيوية.
إثارة...وطرد يقلب المجريات
السد دخل اللقاء باحثا بجدية عن تحقيق هدف مبكر، سعيا لتسهيل المهمة، وقاد بغداد بو نجاح وغابي الفريق في الهجمات، في الوقت الذي لم يخشَ فيه الهلال هجوم الزعيم المبكر، ليرد بهجوم معاكس، لكن السد تمكن من قبول هدية لاعب الهلال غوميز الذي حاول إبعاد كرة خطرة، لكنه حوّلها إلى شباك حارس الفريق عبد الله المعيوف، معلنا تقدم السد بهدف في الدقيقة 16.
وتحول اللقاء لسجال بين الفريقين، خاصة من قبل الهلال، الذي حاول تعديل الكفة، ثم نجح في ذلك حينما استغل غوميز أيضا غياب الرقابة الدفاعية عليه، ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 34، وبعد دقائق تحول اللقاء بشكل جذري ضد السد، بعدما قرر الحكم العماني أحمد الكاف طرد مدافع الفريق عبد الكريم حسن، بسبب احتجاجه الشديد على القرارات التحكيمية.
واستغل الهلال ظروف السد التي تسبب بها طرد عبد الكريم والذي قلب المجريات رأسا على عقب، فأغلق طرقه الدفاعية، واعتمد على الهجوم المرتد لينجح لاعبه علي هادي آل بليهي من تسجيل الهدف الثاني للهلال والذي انتهت معه أحداث الشوط الأول بتقدم الضيوف 2-1.
دخل السد في الشوط الثاني باحثا عن العودة من جديد وتسجيل التعادل، لكن اصطدم بجدار دفاعي متين للهلال، بل إن الضيوف تمكنوا من تسجيل هدف ثالث في الدقيقة 60، مستغلين الكرة التي حولها لاعب السد سالم الهاجري بالخطأ في مرماه، وهو الهدف الذي أنهى آمال السد في تحقيق النتيجة المرجوة ذهاباً وفي ظل النقص العددي عاد الهلال ليستغل معنويات السد المتراجعة ليسجل لاعبه محمد الشلهوب بعد سبع دقائق فقط الهدف الرابع (67).
واصل السد بحثه عن تقليص الفارق، لكن الفريق بدا متأثرا بشكل لافت بالنقص العددي، خاصة أن الهلال أطبق سيطرته الدفاعية ولعب لاعبوه بهدوء واتزان بين الشقين الدفاعي والهجومي، لينجح الضيوف في الخروج بانتصار ثمين وضعهم قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائي الآسيوي.