فقدت الرياضة المصرية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة طارق سليم أحد أكبر رموزها بعد صراع طويل مع المرض في الفترة الأخيرة، وأعلن النادي الأهلي حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام، وأصدر بياناً نعى فيه فقيد الكرة المصرية.
وسيرتدي اللاعبون الشارات السوداء خلال مباراة الوداد البيضاوي المغربي اليوم، في الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال أفريقيا، على ملعب برج العرب في الإسكندرية، وخاطب الاتحاد الأفريقي من أجل الوقوف دقيقة حداد خلال المباراة.
ونعى نجوم الرياضة المصرية والأندية والاتحادات الفقيد الذي وافته المنية في أحد المستشفيات، وظل، حتى الأيام الأخيرة، حريصاً على مساندة الأهلي، كما حضر جنازة الراحل حمادة إمام رمز الكرة المصرية ونادي الزمالك.
وطارق سليم من مواليد 15 يوليو/ تموز، من العام 1937، وهو نجل الدكتور محمد سليم والسيدة زين الشرف والشقيق الأصغر لصالح سليم الرئيس العاشر للنادي الأهلي وعبدالوهاب سليم.
انضم طارق سليم الذي كان يجيد اللعب في مركز الظهير الأيمن والأيسر، إلى النادي الأهلي بعد أن اكتشفه حسين كامل الكشاف المعروف، وهو يلعب مع شقيقه صالح في شارع عكاشة بالدقي وتدرج إلى أن تم تصعيده للفريق الأول عام 1954 بناءً على تعليمات مختار التتش، وشارك لأول مرة أمام السويس ليبدأ رحلة التألق فى صفوف الفريق لمدة 17 عاماً حتى اعتزل اللعبة عام 1966، ولعب لمنتخب مصر عام 1956.
وكان والده يرفض التحاقه بالنادي الأهلي عندما طلب منه ذلك، قائلاً له "كفاية عبدالوهاب وصالح"، ولكنه اضطر للموافقة بسبب إصراره وحبه للأهلي. كما شارك الأهلي الفوز بأربعة عشر لقباً، منها 7 بطولات للدوري المصري و5 في كأس مصر وبطولة الجمهورية العربية المتحدة، كما فاز ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1959، وشارك مع المنتخب المصري في دورة الألعاب الأولمبية عام 1960 في روما بإيطاليا، وتواجد في بطولة البحر المتوسط وكأس العالم العسكرية.
وودع المستطيل الأخضر عام 1966 بعد 17 عاماً بالقميص الأحمر، وعاد لعمله كطيار، وتولى منصب مدير الكرة في أكثر من مرحلة متطوعاً، وقاد الفريق للعديد من البطولات والإنجازات.
وشهرة طارق سليم، ليست من كونه لاعب كرة قدم في الأهلي أو كونه شقيق الراحل المايسترو صالح سليم، بل لأنه كان لاعباً دولياً بارزاً، وأحد أشهر من شغلوا منصب مدير كرة ومشرفاً على الكرة بالنادي الأهلي.
وكان "جنتلمان الكرة المصرية"، كما كان يلقب، صاحب قرارات حاسمة ورؤية فنية ثاقبة، حيث قدم من خلالها أفضل الأجيال للأهلي والكرة المصرية، وبفضلها سيطر على بطولة الدوري 7 مواسم متتالية، بالإضافة للبطولات الأفريقية التي تحققت في عهد البرتغالي مانويل جوزيه.
وتميّز طارق سليم بالرشاقة واللياقة البدنية العالية واشتهر بالتسديد القوي من خارج منطقة الجزاء. ونال لقب "الجنتلمان" كونه صاحب "كاريزما" خاصة وقيادة في الملعب، ولقب "الفدائي" لاستكماله مباراة المصري بيد مكسورة ولعبه مباراة تالية مع المنتخب ضد إسبانيا ويده في "الجبس"، كما لقب بالـ"مدفعجي" بسبب قوة تصويباته، ولقب"الطيار" كونه كبيرَ الطيارين.
اقــرأ أيضاً
وسيرتدي اللاعبون الشارات السوداء خلال مباراة الوداد البيضاوي المغربي اليوم، في الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال أفريقيا، على ملعب برج العرب في الإسكندرية، وخاطب الاتحاد الأفريقي من أجل الوقوف دقيقة حداد خلال المباراة.
ونعى نجوم الرياضة المصرية والأندية والاتحادات الفقيد الذي وافته المنية في أحد المستشفيات، وظل، حتى الأيام الأخيرة، حريصاً على مساندة الأهلي، كما حضر جنازة الراحل حمادة إمام رمز الكرة المصرية ونادي الزمالك.
وطارق سليم من مواليد 15 يوليو/ تموز، من العام 1937، وهو نجل الدكتور محمد سليم والسيدة زين الشرف والشقيق الأصغر لصالح سليم الرئيس العاشر للنادي الأهلي وعبدالوهاب سليم.
انضم طارق سليم الذي كان يجيد اللعب في مركز الظهير الأيمن والأيسر، إلى النادي الأهلي بعد أن اكتشفه حسين كامل الكشاف المعروف، وهو يلعب مع شقيقه صالح في شارع عكاشة بالدقي وتدرج إلى أن تم تصعيده للفريق الأول عام 1954 بناءً على تعليمات مختار التتش، وشارك لأول مرة أمام السويس ليبدأ رحلة التألق فى صفوف الفريق لمدة 17 عاماً حتى اعتزل اللعبة عام 1966، ولعب لمنتخب مصر عام 1956.
وكان والده يرفض التحاقه بالنادي الأهلي عندما طلب منه ذلك، قائلاً له "كفاية عبدالوهاب وصالح"، ولكنه اضطر للموافقة بسبب إصراره وحبه للأهلي. كما شارك الأهلي الفوز بأربعة عشر لقباً، منها 7 بطولات للدوري المصري و5 في كأس مصر وبطولة الجمهورية العربية المتحدة، كما فاز ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1959، وشارك مع المنتخب المصري في دورة الألعاب الأولمبية عام 1960 في روما بإيطاليا، وتواجد في بطولة البحر المتوسط وكأس العالم العسكرية.
وودع المستطيل الأخضر عام 1966 بعد 17 عاماً بالقميص الأحمر، وعاد لعمله كطيار، وتولى منصب مدير الكرة في أكثر من مرحلة متطوعاً، وقاد الفريق للعديد من البطولات والإنجازات.
وشهرة طارق سليم، ليست من كونه لاعب كرة قدم في الأهلي أو كونه شقيق الراحل المايسترو صالح سليم، بل لأنه كان لاعباً دولياً بارزاً، وأحد أشهر من شغلوا منصب مدير كرة ومشرفاً على الكرة بالنادي الأهلي.
وكان "جنتلمان الكرة المصرية"، كما كان يلقب، صاحب قرارات حاسمة ورؤية فنية ثاقبة، حيث قدم من خلالها أفضل الأجيال للأهلي والكرة المصرية، وبفضلها سيطر على بطولة الدوري 7 مواسم متتالية، بالإضافة للبطولات الأفريقية التي تحققت في عهد البرتغالي مانويل جوزيه.
وتميّز طارق سليم بالرشاقة واللياقة البدنية العالية واشتهر بالتسديد القوي من خارج منطقة الجزاء. ونال لقب "الجنتلمان" كونه صاحب "كاريزما" خاصة وقيادة في الملعب، ولقب "الفدائي" لاستكماله مباراة المصري بيد مكسورة ولعبه مباراة تالية مع المنتخب ضد إسبانيا ويده في "الجبس"، كما لقب بالـ"مدفعجي" بسبب قوة تصويباته، ولقب"الطيار" كونه كبيرَ الطيارين.