واصلت الأندية الإماراتية مسلسل خطف المواهب المغربية صغيرة السن، رغم التصدي الذي قام به الاتحاد المغربي لكرة القدم، من أجل وضع حد لنزيف هجرة اللاعبين القاصرين صوب الأندية الإماراتية، وكشف كل الأشخاص الذين تورطوا، وفي مقدمتهم السماسرة ووكلاء اللاعبين.
وسبح نادي الوحدة الإماراتي عكس التيار، بعدما استطاع خطف أكثر لاعب موهوب في صفوف صغار الرجاء، أسامة الزمراوي، صاحب الـ17 عاماً، الذي سبق له التألق ولفت الأنظار في الدوري الذي شارك فيه مع النسور في أكاديمية أسباير في قطر، وشهد مشاركة غلاسغو رينجرز الاسكتلندي.
وهاجمت جماهير الرجاء أعضاء مجلس إدارة الفريق الأخضر، والرئيس جواد الزيات، بعد خطف الوحدة الإماراتي للاعب موهوب، تنبأ له كل النقاد الرياضيين في المغرب بمستقبل زاهر لكنه غادر صوب الوحدة، في انتظار إلحاقه بالمنتخب الإماراتي الذي سيتم تسجيله في قوائم الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، كلاعب مقيم بحسب وسائل إعلام محلية.
وتدرس أولتراس "إيغلز" وكذلك "رين بويز" تنظيم وقفة احتجاجية، لتنبيه مسؤولي الرجاء من أجل إعادة اللاعب أسامة الزمراوي، صاحب القدم اليسرى الساحرة، إلى عش النسور، وقد تصعد جماهير الفريق الأخضر، بنقل احتجاجها صوب مقر الاتحاد المغربي لكرة القدم بالرباط، في ظل استمرار هروب اللاعبين صغار السن من الرجاء ومختلف الأكاديميات الكروية بالمغرب، صوب الإمارات التي تجد في اللاعبين المغاربة ضالتها، مثلما فعلت سابقا مع مدافع الفتح الرباطي إسماعيل واجغو، الذي رحل إلى العين، ليلعب بعد ذلك رفقة الأبيض، تحت اسم إسماعيل أحمد.