وكانت صحيفة "أل كونفيدنسيال" الإلكترونية أكدت، مطلع شهر تموز/يوليو، أن اتصالات هاتفية لرئيس النادي السابق ساندرو روسيل، الموقوف حالياً بشكل احتياطي في قضية تبييض أموال، فُهم منها أن النادي حصل على الكبد بوسيلة غير قانونية.
وكانت محكمة في برشلونة قد حققت، على مدار عام كامل، في جنحة محتملة متعلقة بتجارة الأعضاء، قبل أن تحفظ القضية لنقص الأدلة، حيث أشارت النيابة العامة إلى أنها تفكر في إعادة فتح القضية، وهو إجراء انضمت إليه المنظمة الإسبانية المسؤولة عن منح الأعضاء، وخلصت إلى عدم وجود أية تجاوزات.
وأكد أبيدال، الذي بات يشغل منصب المدير الرياضي في النادي الكتالوني، أن ابن عمه جيرار هو الشخص الحقيقي الذي تبرّع بالكبد، كما أن إدارة مستشفى "كلينيك" في برشلونة، حيث أجريت عملية الزراعة، نفت هي الأخرى أي خرق للقوانين.
يذكر أن أبيدال، البالغ من العمر 38 عاماً، قلص من تواجده داخل المستطيل الأخضر، بعد عام واحد من خضوعه للعملية الجراحية، قبل أن يعلن اعتزاله نهائيًا في عام 2014.