أصبح أنسو فاتي ثاني أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يشارك مع الفريق الأول في سن 16 عاماً و298 يومًا، عندما وُجِد في لقاء ريال بيتيس بالجولة الثانية من عمر الليغا.
وقال اللاعب الشاب المولود في غينيا بيساو والذي خاض اللقاء كبيدل ووُجِد إلى جانب النجم الفرنسي أنطوان غريزمان، في تصريحات صحافية بعد المباراة: "لقد بقيت في الملعب لفترة قصيرة بعد اللقاء، لأنني لم أستطع أن أصدق ذلك، لقد كان أسعد يوم في حياتي".
من جهته، قال بوري فاتي، والد أنسو: "عندما أخبرني أنسو أن فالفيردي قد استدعاه، أجهشنا بالبكاء أنا وزوجتي".
وأضاف: "وصل إلى لا ماسيا وهو في سن العاشرة، كانت هناك منافسة من ريال مدريد لتوقيعه، وكان حينها لاعباً في إشبيلية، وعرض الريال عقدًا بشروط مالية أفضل من برشلونة لابني، لكننا اخترنا الأخير، لأنهم جاؤوا إلى منزلي بالعقد وأقنعوني".
وتابع: "أخبرتني إدارة البرشا أن لديهم مشروعًا، وسأراه في غضون سنوات قليلة. لقد أصبح أنسو فاتي من أكثر اللاعبين الواعدين في أكاديمية النادي منذ وصوله إلى برشلونة قادماً من إشبيلية".
وقدم موهبة كتالونيا مستويات مميزة في مباريات الشباب، حيث سجل أربعة أهداف وساهم بثلاث تمريرات في تسع مباريات لعبها في المسابقة بالموسم الماضي، بما في ذلك هدفان في الدور نصف النهائي حين خسر برشلونة أمام تشلسي بركلات الترجيح.
وختم أنسو حديثه بالقول: "لقد نظرت إلى والديّ وعائلتي وإلى أولئك الذين أتوا معي هنا، لقد حان الوقت الآن للاستمتاع باللحظة، والحرص على توجيه كلمات امتنان للجميع".
وجدد فاتي عقده مع برشلونة في وقت سابق من هذا العام، ووضع النادي شرطاً جزائياً بقيمة 100 مليون يورو، وقد شوهد تأثيره بظهوره الأول في "بلوغرانا" وخصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن ارتفع عدد متابعيه في "تويتر" من 64000 إلى 300000 بعد المباراة.