يستضيف ملعب خليفة الدولي، نهائي بطولة كأس أمير قطر، بين الريان والسد، لتكون أول مباراة على الملعب الذي يتم تجهيزه لمنافسات كأس العالم 2022 بقطر، وذلك بعد تجهيزه بنظام تبريد مميز، نجح في تخفيض حرارة الملعب أكثر من 10 درجات.
وتشير التقارير إلى أن درجة الحرارة خلال موعد خوض المباراة قد تصل إلى 38 درجة مئوية، ليتم تخفيضها بفضل نظام التبريد إلى 26 درجة، والذي سيتم تطبيقه في مختلف ملاعب المونديال خلال الفترة المقبل، وسيمتد تأثيره إلى المدرجات أيضا.
ويتحدث الدكتور سعود عبد العزيز عبد الغتي، الأستاذ بكلية الهندسة في قطر عن تكنولوجيا التدريب المستخدمة، وأكد أنها من بين الأكثر فاعلية وتوفيرا للطاقة، مشيرا إلى أن النظام قادر على تخفيض درجات الحرارة بشكل أكبر في حالة وجود عدد كبير من الجماهير.
ويعمل النظام عن طريق غرفة تبريد موجودة على بعد كيلومتر واحد من الملعب، يضخ منها مياة مبردة، عبر أنابيب ضخمة حتى ملعب اللقاء، ويتم بعدها دفع الهواء البارد إلى الملعب عن طريق 500 فتحة موزعة حول الجوانب من أجل معادلة درجة الحرارة وتحسين الأجواء بالشكل المناسب، وهو النظام الذي خضع لاختبارات طويلة على مدار الفترة الماضية.
وكان اللجنة المنظمة لمونديال 2022، قد أكدت أن قطر قادرة على تنظيم منافسات كأس العالم في الصيف دون أي مشاكل بسبب الحرارة، عن طريق أنظمة التبريد المميزة، ولكن إدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فضلت أن يكون في الشتاء، خلال الفترة ما بين 21 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 18 ديسمبر/كانون الأول، وهو ما لم يمنع استخدام أنظمة التبريد في كل الملاعب خلال البطولة، لتحسين الأجواء بشكل أكبر.
(العربي الجديد)