ومنع أعضاء مجلس إدارة الرجاء من الدخول إلى الملعب، وتعرضوا لكل أنواع السب اللفظي، والاحتكاكات الجسدية، لغاية تدخّل أحد مسؤولي الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، الذي أمر رجال الأمن الكونغولي بتأمين دخول الضيوف المغاربة، بمن فيهم البعثة الإعلامية المغربية التي سافرت للكونغو لتغطية المباراة النهائية، والتي عانت كثيراً لدخول أرضية الملعب، إذ تم منعها قرابة ساعة، مع تعريضها لإرهاب نفسي، بحسب ما أكده مراسل قنوات "بي إن سبورتس" ياسين معراش لـ" العربي الجديد"، قبيل دخول ملعب الشهداء.
وسرد معراش واقعة غريبة تعرّض لها الصحافيون المغاربة، أمس قبيل الحصة التدريبية، حين اضطر بعضهم للهرب من بطش بعض أنصار فيتا كلوب الذين اعترضوا طريقهم، أمام أنظار رجال الأمن، الذين لم يتدخلوا للدفاع عن الإعلاميين المغاربة، الذين تقدموا نحوهم كاشفين صفتهم دون جدوى.
وأضاف: "لولا الألطاف لتعرضنا لخطر كبير من جماهير كونغولية غاضبة، في الفترة التي كنا نهمّ فيها بالدخول إلى الملعب، الصحافيون المغاربة الذين تنقلوا إلى كينشاسا تقدموا نحو بعض رجال الشرطة، لكنهم لم يحركوا ساكناً، قبل أن يفر الجميع نحو السيارة التي أقلّتنا من أجل العودة إلى فندق الإقامة، عشنا جحيماً لن ننساه أبداً".
وكان سفير المغرب في جمهورية الكونغو الديموقراطية رشيد أكاسيم، تعرض بدوره اليوم الأحد 2 من ديسمبر/ كانون الأول، لاستفزازات من الجماهير الكونغولية، وعانى بدوره رفقة أعضاء السفارة المغربية في الدخول إلى ملعب الشهداء، في غياب تام للأمن، الذي يتفرج فقط على ما تقوم به الجماهير من عنف لفظي تجاه الضيوف.
— beIN SPORTS (@beINSPORTS_MENA) December 2, 2018
|