دخل النجم الشاب القطري المعز علي تاريخ الكرة الآسيوية من أوسع أبوابها، بعد أن ساهم في قيادة "العنابي" إلى تحقيق بطولة كأس الأمم الآسيوية 2019، نتيجة الأهداف الحاسمة التسعة التي سجلها في شباك خصومه، مما جعله ينال جائزة أفضل لاعب وهداف في المسابقة القارية.
ولد المعز علي في 19 أغسطس/آب عام 1996، حيث انطلق في مشواره بعالم الساحرة المستديرة، عندما انضم إلى نادي مسيمير القطري وهو في السابعة من عمره، بسبب الموهبة الفنية والتقنية، التي يمتلكها الشبل الصغير، لكن إدارة فريقه قررت إرساله إلى أكاديمية أسباير حتى يتم صقل موهبته الكروية.
وفي عام 2012، سارعت إدارة نادي لخويا إلى التعاقد مع النجم الصغير، لذلك وضعته مع فريق الشباب، لكنهم قرروا إرساله إلى أوروبا، إلى نادي أوبين البلجيكي في عام 2014، كي يتعرف على مدرسة جديدة في عالم المستديرة الساحرة، لكنه في 2015 ذهب لنادي لاسك لينتس النمساوي، حيث لعب معهم في 7 مباريات سجل فيها هدفاً وحيداً في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
ورحل المعز علي إلى نادي كولتورال ديبورتيفا ليونيسا، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإسباني في الثالث من أبريل/نيسان 2016، حيث لعب في عشر مباريات، سجل فيها هدفاً وحيداً، ليصبح بذلك أول لاعب قطري يسجل في أحد الدوريات الإسبانية.
ورأت إدارة نادي لخويا، أن الوقت حان لعودة المعز إلى وطنه، لينضم إليهم في موسم 2016/2017، ليُسجل هدفه الأول الذي ساهم في فوز فريقه على معيذر في 27 سبتمبر/أيلول 2016، لتتفجر موهبته في البطولات المحلية، ويحرز 8 أهداف، ومثلها تمريرات حاسمة في 25 مباراة، ليتوج بجائزة أفضل لاعب تحت سن 23 عاماً، بعدما حقق ناديه دوري نجوم قطر.
وبفضل تطوره السريع أصبح المعز أحد الأركان الأساسية للدحيل، النادي الجديد الذي ولد نتيجة الدمج بين لخويا والجيش، ليصبح بعدها الفريق بطل دوري نجوم قطر من دون تعرضه للخسارة.
ولد المعز علي في 19 أغسطس/آب عام 1996، حيث انطلق في مشواره بعالم الساحرة المستديرة، عندما انضم إلى نادي مسيمير القطري وهو في السابعة من عمره، بسبب الموهبة الفنية والتقنية، التي يمتلكها الشبل الصغير، لكن إدارة فريقه قررت إرساله إلى أكاديمية أسباير حتى يتم صقل موهبته الكروية.
وفي عام 2012، سارعت إدارة نادي لخويا إلى التعاقد مع النجم الصغير، لذلك وضعته مع فريق الشباب، لكنهم قرروا إرساله إلى أوروبا، إلى نادي أوبين البلجيكي في عام 2014، كي يتعرف على مدرسة جديدة في عالم المستديرة الساحرة، لكنه في 2015 ذهب لنادي لاسك لينتس النمساوي، حيث لعب معهم في 7 مباريات سجل فيها هدفاً وحيداً في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
ورحل المعز علي إلى نادي كولتورال ديبورتيفا ليونيسا، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإسباني في الثالث من أبريل/نيسان 2016، حيث لعب في عشر مباريات، سجل فيها هدفاً وحيداً، ليصبح بذلك أول لاعب قطري يسجل في أحد الدوريات الإسبانية.
ورأت إدارة نادي لخويا، أن الوقت حان لعودة المعز إلى وطنه، لينضم إليهم في موسم 2016/2017، ليُسجل هدفه الأول الذي ساهم في فوز فريقه على معيذر في 27 سبتمبر/أيلول 2016، لتتفجر موهبته في البطولات المحلية، ويحرز 8 أهداف، ومثلها تمريرات حاسمة في 25 مباراة، ليتوج بجائزة أفضل لاعب تحت سن 23 عاماً، بعدما حقق ناديه دوري نجوم قطر.
وبفضل تطوره السريع أصبح المعز أحد الأركان الأساسية للدحيل، النادي الجديد الذي ولد نتيجة الدمج بين لخويا والجيش، ليصبح بعدها الفريق بطل دوري نجوم قطر من دون تعرضه للخسارة.
وعلى الصعيد الدولي، كان النجم الشاب جزءاً أساسياً من منتخب قطر تحت 19، الذي فاز في بطولة آسيا تحت 19 عاماً في عام 2014، ليصبح بعدها مهاجماً جديداً لمنتخب قطر تحت 20 عاماً.
وانتظر المعز حتى الثامن من أغسطس/آب 2016، حيث شارك في أول مباراة رسمية مع المنتخب القطري بالمباراة الودية التي لعبها أمام شقيقه العراقي، ليتغلب العنابي على أسود الرافدين بهدفين مقابل هدف وحيد، ولكن في 2018 حصل المهاجم الشاب على جائزة هداف بطولة آسيا تحت 23 سنة، بعد أن استطاع التسجيل في 6 مناسبات، ولعب دوراً أساسياً في حلول "الأدعم" بالمركز الثالث في المسابقة القارية.
تألقه الكبير في المنتخبات السنية القطرية، دفع الجهاز الفني للعنابي إلى اختياره، كأحد النجوم الأساسيين في التشكيلة الأساسية، التي ستشارك في بطولة كأس آسيا 2019، ليثبت نفسه سريعاً، من الهدف الأول في شباك شقيقه اللبناني، لكنه موهبته تفجرت في لقاء كوريا الشمالية، حين أمطر شباكها بأربعة أهداف كاملة، ليصبح بذلك ثاني أسرع لاعب يسجل "السوبر هاتريك"، بعد الإيراني علي دائي، الذي سجل في شباك كوريا الجنوبية في المسابقة القارية في عام 1996، ليعود مرة أخرى إلى ممارسة هوايته في شباك السعودية، بعدما أحرز هدفي الفوز.
ولم يكتفِ المعز بالأهداف التي سجلها في دور المجموعات، بل عاد إلى هوايته المفضل في نصف نهائي المسابقة القارية، حيث ساهم بفوز قطر الكبير على الإمارات، بأربعة أهداف مقابل لا شيء، ما جعل "العنابي" يتأهل للمباراة النهائية في كأس آسيا 2019، للمرة الأولى في التاريخ.
وأثبت المعز الملقب بـ"راشفورد العرب"، أنه مهاجم من طينة الكبار، ويستحق اللعب في كبرى الأندية الأوروبية، لأنه افتتح التسجيل للمنتخب القطري في نهائي كأس آسيا 2019، الذي انتهى بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، ليصبح بذلك ابن (22) عاماً الهداف التاريخي لآسيا، محطماً الرقم القياسي المسجل باسم الإيراني علي دائي، الذي استمر منذ 1996.
وبفضل المستوى الكبير الذي ظهر عليه المعز علي، حصل على جائزتي هداف كأس آسيا 2019، وأفضل لاعب في المسابقة القارية، ليضع الكرة الآن في ملعب الأندية الأوروبية الراغبة بالحصول على خدمات النجم الشاب.