أطلق رياض التويتي، المكلف بالشؤون القانونية لنادي الترجي الرياضي التونسي، تصريحات إعلامية فاجأت جماهير الفريق، حول مصير قضية مباراته ضد الوداد البيضاوي المغربي في إياب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لنسخة 2019.
وكانت محكمة التحكيم الرياضية في لوزان السويسرية "كاس" قد عقدت، الجمعة الماضي، جلسة استماع لمسؤولي الترجي والوداد، للبت في النزاع القائم بينهما بعد أحداث مباراة الإياب التي جمعتهما في 2019 في تونس، بعد أن توقفت المباراة في الشوط الثاني بسبب احتجاج فريق الوداد على غياب تقنية حكم الفيديو "الفار"، للتثبت من سلامة هدف التعادل الذي سجله المغربي وليد الكرتي عندما كان الترجي متقدما بهدف نظيف.
وكشف التويتي، في تصريحات لبرنامج "التاسعة سبورت" الذي يقدمه الزميل عادل بوهلال على قناة "التاسعة" التونسية، أن فرضية إعادة المباراة تبقى واردة، إذا نقضت "كاس" قرار لجنة الاستئناف في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم القاضي بإقرار تتويج الترجي، وإلغاء دعوة اللجنة التأديبية إلى إعادة اللقاء على ملعب محايد، ما أجبر إدارة الوداد على الطعن لدى محكمة التحكيم".
وقال التويتي: "أمام المحكمة فرضيتان؛ إما أن تؤكد قرار لجنة الاستئناف، وهكذا يحسم الجدل نهائيا لصالح الترجي، وإما أن تلغيه وتثبت ما قررته اللجنة التأديبية، حينها سنعود إلى نقطة الصفر ويتم إعادة اللقاء"، مضيفا أن "كاس" قد تقبل بالمبررات التي قدمها الوداد ليثبت عدم انسحابه من المباراة وهذا يخدم مصلحة الترجي".
وأوضح المكلف بالشؤون القانونية لنادي الترجي "إن تصريحاتي هذه، هي فقط قراءة في الفصول القانونية، وليست مبنية على معلومات أو وجهة نظر شخصية، لذلك على الجميع أن يعلم أن مصير القضية يبقى فقط رهين ما ستحكم به محكمة التحكيم، ولا يمكن أن نطلق الآن أي توقعات بخصوص الحكم النهائي".
يُذكر أن المحكمة لم تعلن موعد الإعلان عن قرارها في النزاع الحالي بين الترجي والوداد، بينما يشير محامو الفريق التونسي إلى أن صدور الحكم النهائي يتطلب شهرا من الانتظار على الأقل.