عاش النجم الفرنسي ديمتري باييه قائد مرسيليا ليلة حزينة في نهائي الدوري الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد بعدما اضطر للانسحاب من الملعب بعد نصف ساعة متأثراً بإصابة، وغادر باكياً في مشهدٍ مؤثرٍ نال تعاطفاً من المشجعين بمختلف الانتماءات.
وكان مرسيليا يعتمد بشكل كلي على مهارات باييه وتأثر كثيراً بخروجه ليخسر 3-0 أمام أتلتيكو، ويهدر اللقب القاري على أرض ليون.
وكانت الشكوك تحوم حول قدرة باييه المصاب على خوض اللقاء، لكن اللاعب تمسك بالمشاركة وسمح له النادي باللعب أساسياً، وكان سبباً في خطورة مرسيليا على المرمى في الفترة الأولى من اللقاء، لكنه لم يحتمل الآلام، وغادر باكياً بعد إصابة عضلية ونال مواساة من لاعبي أتلتيكو، وخاصة زميله بالمنتخب أنطوان غريزمان الذي سجل هدفين في اللقاء.
وبدا أن باييه أصيب بلعنة ما حرمته من استكمال اللعب، حيث اتضح عند دخول اللاعبين إلى الملعب قبل اللقاء أنه لمس الكأس بيده وهو ما يعتبره البعض فألاً يجلب الحظ السيئ.
وفي مشهد خروج باييه الحزين تذكر المشجعون كيف كان باييه سبباً في إصابة كريستيانو رونالدو في نهائي يورو 2016 وغادر رونالدو الملعب بنفس المشهد وهو يبكي، وربط البعض بين المشهدين، واعتبروها "لعنة رونالدو".
وبعد تجاوز اللعنة يأمل باييه أن يلحق بمنتخب فرنسا في نهائيات كأس العالم في روسيا على أمل وضع حد لحظه السيئ بعد خسارة نهائيين كبيرين في غضون عامين.
(العربي الجديد)