كان فيدريكو فارانداس منشغلا بعمله كرئيس لنادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي قبل أسابيع قليلة، لكن بعد توقف نشاط كرة القدم بسبب وباء كورونا، قرر العودة إلى مهنته كطبيب لمحاربة الوباء.
وسلّطت صحيفة (ماركا) الإسبانية الضوء على قصة فارانداس الذي يترأس سبورتنغ لشبونة منذ أواخر 2018، وضرب مثالا رائعا على التضامن، إذ عاد إلى مهنته السابقة كطبيب لمساعدة مرضى كورونا، كما استعاد دوره كقائد للجيش لفرض الانضباط في بلاده في هذه الظروف العصيبة.
وانضم فارانداس إلى صفوف الاحتياط حاليا بعد أن تطوع للمساعدة، في ظل معاناة البرتغال من نقص الإمكانيات الطبية، رغم أنها سجلت عددا محدودا من الإصابات مقارنة بجارتيها إسبانيا أو إيطاليا.
اقــرأ أيضاً
ورغم إعلان حالة الطوارئ في البرتغال، لم ينتظر فارانداس استدعاء الجيش، وأعلن جاهزيته طواعية للعودة للعمل العسكري.
وكتب رئيس النادي الشاب على إنستغرام: "من أجل حماية الأجداد والآباء ومن أجل سلامة الجميع، ولكي تحيا البرتغال، يعمل كل منا بطريقته، البعض يعالجون المرضى وآخرون يصنعون الخبز، ومثلهم يحافظون على الاقتصاد، وأنا خدمت البلد من قبل، واليوم أكرر ذلك في حالة الطوارئ، سأعود لمساعدة البرتغال دائما كلما احتاجت لي".
وسلّطت صحيفة (ماركا) الإسبانية الضوء على قصة فارانداس الذي يترأس سبورتنغ لشبونة منذ أواخر 2018، وضرب مثالا رائعا على التضامن، إذ عاد إلى مهنته السابقة كطبيب لمساعدة مرضى كورونا، كما استعاد دوره كقائد للجيش لفرض الانضباط في بلاده في هذه الظروف العصيبة.
وانضم فارانداس إلى صفوف الاحتياط حاليا بعد أن تطوع للمساعدة، في ظل معاناة البرتغال من نقص الإمكانيات الطبية، رغم أنها سجلت عددا محدودا من الإصابات مقارنة بجارتيها إسبانيا أو إيطاليا.
وكتب رئيس النادي الشاب على إنستغرام: "من أجل حماية الأجداد والآباء ومن أجل سلامة الجميع، ولكي تحيا البرتغال، يعمل كل منا بطريقته، البعض يعالجون المرضى وآخرون يصنعون الخبز، ومثلهم يحافظون على الاقتصاد، وأنا خدمت البلد من قبل، واليوم أكرر ذلك في حالة الطوارئ، سأعود لمساعدة البرتغال دائما كلما احتاجت لي".