لقي ملاكم الكيك بوكسينغ المغربي، أسامة التدلاوي، حتفه صبيحة الأحد الماضي، متأثرا بجراح أصيب بها إثر طعنه بسكين من طرف شخص إسباني، بالقرب من ملهى ليلي، بغرناطة، جنوب إسبانيا، حسب ما ذكر موقع أومروي برابنت الهولندي.
أما عن تفاصيل القضية فقد تواجد التدلاوي، الذي كان يبلغ من العمر 21 سنة فقط، بالقرب من الملهى الليلي عندما تابع مشاجرة كبيرة بين مجموعة من الأفراد ليست له أية صلة معهم، ليجد نفسه داخل المعركة بطريقة مفاجئة، كانت نتيجتها مصرعه الفوري. وتعرض صديقه لضربة على مستوى الرأس بواسطة زجاجة، نقل على أثرها هو الآخر إلى المستشفى غير أنه نجا بأعجوبة.
وكان الملاكم المغربي يقضي عطلته برفقة صديقه في مدينة غرناطة الإسبانية، التي ذهب إليها لنسيان همومه ومشاكله العالقة بهولندا، بحسب أحد أقربائه، في تصريح خص به الأخير الموقع الهولندي المذكور، ومن ضمنها فقدان أمه الذي خلّف الأثر العميق في نفسه.
"لقد لجأ أسامة إلى إسبانيا، ولم يكن ينوي العودة إلى هولندا قريباً، لأنه كان يدرس إقامة مشروع رياضي في غرناطة، مستغلاً عطلته، كذلك فإن الخروج ليلاً لم يكن عادة من عوائد التدلاوي، الذي لم يسبق له شرب الخمر"، بحسب ما قال قريب الضحية، لموقع "أومروي برابنت" الهولندي.
وفي السياق، قال أحد أصدقائه ويُدعى علي، وهو مالك قاعة للتدريب كان يتمرن فيها التدلاوي بمدينة ووينسل بهولندا، إن "الهالك" (لقب التدلاوي) كان يملك قلباً من ذهب، وكان يساعد الجميع كلما احتاجوه لذلك، مشيراً إلى أن الكل أصيب بالصدمة من جراء سماع الحادث.
وسبق للملاكم المغربي الضحية أن شارك في عدة منافسات وتظاهرات في رياضة الكيك بوكسينغ في هولندا، وتمرن لمدة سنة ونصف بقاعة أول فيت جيم، حيث يتمرن أخواه دائما.
يُذكر أنه مباشرة بعد الحادث المؤلم، تمكنت الشرطة الإسبانية من اعتقال اثنين من المشتبه بهم بالجريمة، وهما شخصان إسبانيان، أحدهما كانت ملابسه ملطخة بالدماء، وهو ما أثار انتباه رجال الأمن.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
أما عن تفاصيل القضية فقد تواجد التدلاوي، الذي كان يبلغ من العمر 21 سنة فقط، بالقرب من الملهى الليلي عندما تابع مشاجرة كبيرة بين مجموعة من الأفراد ليست له أية صلة معهم، ليجد نفسه داخل المعركة بطريقة مفاجئة، كانت نتيجتها مصرعه الفوري. وتعرض صديقه لضربة على مستوى الرأس بواسطة زجاجة، نقل على أثرها هو الآخر إلى المستشفى غير أنه نجا بأعجوبة.
وكان الملاكم المغربي يقضي عطلته برفقة صديقه في مدينة غرناطة الإسبانية، التي ذهب إليها لنسيان همومه ومشاكله العالقة بهولندا، بحسب أحد أقربائه، في تصريح خص به الأخير الموقع الهولندي المذكور، ومن ضمنها فقدان أمه الذي خلّف الأثر العميق في نفسه.
"لقد لجأ أسامة إلى إسبانيا، ولم يكن ينوي العودة إلى هولندا قريباً، لأنه كان يدرس إقامة مشروع رياضي في غرناطة، مستغلاً عطلته، كذلك فإن الخروج ليلاً لم يكن عادة من عوائد التدلاوي، الذي لم يسبق له شرب الخمر"، بحسب ما قال قريب الضحية، لموقع "أومروي برابنت" الهولندي.
وفي السياق، قال أحد أصدقائه ويُدعى علي، وهو مالك قاعة للتدريب كان يتمرن فيها التدلاوي بمدينة ووينسل بهولندا، إن "الهالك" (لقب التدلاوي) كان يملك قلباً من ذهب، وكان يساعد الجميع كلما احتاجوه لذلك، مشيراً إلى أن الكل أصيب بالصدمة من جراء سماع الحادث.
وسبق للملاكم المغربي الضحية أن شارك في عدة منافسات وتظاهرات في رياضة الكيك بوكسينغ في هولندا، وتمرن لمدة سنة ونصف بقاعة أول فيت جيم، حيث يتمرن أخواه دائما.
يُذكر أنه مباشرة بعد الحادث المؤلم، تمكنت الشرطة الإسبانية من اعتقال اثنين من المشتبه بهم بالجريمة، وهما شخصان إسبانيان، أحدهما كانت ملابسه ملطخة بالدماء، وهو ما أثار انتباه رجال الأمن.
(العربي الجديد)