بعد أقل من 6 أشهر على خروج محمود عبد المنعم كهربا هداف نادي الزمالك المصري السابق، فجّر التونسي حمدي النقاز ظهير أيمن النادي ومنتخب نسور قرطاج قنبلة من العيار الثقيل عبر إعلانه فسخه عقده مع النادي من طرف واحد وتقديم شكوى ضد الزمالك في الفيفا، بخلاف المحكمة الرياضية الدولية لعدم تقاضيه مستحقاته المالية، التي تصل إلى 450 ألف دولار تمثل 150 ألف دولار دفعةً أخيرة من الموسم الماضي، 100 ألف دولار مكافآت مالية، تخصُّ الفوز ببطولتي كأس الكونفيدرالية الأفريقية وكأس مصر، و200 ألف دولار دفعة مقدمة عن الموسم الجاري الذي انطلق في أغسطس/ آب الماضي.
وأعلن وكيل أعمال اللاعب ثم النقاز نفسه فسخ العقد فجر الإثنين في مفاجأة من العيار الثقيل والرحيل عن الزمالك والبحث عن نادٍ جديد ينتقل له في يناير/ كانون الثاني المقبل خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وأحدث قرار النقاز بلبلة في القلعة البيضاء بعدما أجرى أمير مرتضى المشرف على الكرة اتصالات مع اللاعب في محاولة لإقناعه بالعدول عن موقفه، ولكن اللاعب وضع شروطاً صعبة، أولها حصوله على مستحقاته المالية كاملة مع إلزام النادي ببيعه في يناير/ كانون الثاني المقبل خلال الميركاتو الشتوي نظير مليون دولار فقط، قيمة المقابل المالي الذي أنفقه الزمالك على شرائه من النجم الساحلي التونسي قبل نحو عامين.
ولم يكن قرار النقاز عبر فسخ التعاقد هو المفاجأة الوحيدة حيث لوح 6 لاعبين دفعة واحدة بورقة فسخ العقود لعدم تقاضي مستحقاتهم المالية يتصدرهم فرجاني ساسي المحترف التونسي الثاني ومحمود علاء قلب الدفاع المخضرم وخالد بوطيب رأس الحربة المغربي وطارق حامد لاعب الوسط المدافع، في ظل امتلاكهم متأخرات مالية تصل إلى 50 مليون جنيه في ذمة النادي لم يحصلوا عليها.
في الوقت نفسه تعالت الأصوات في المجلس الأبيض تطالب مرتضى منصور رئيس النادي بعزل نجله أمير مرتضى من منصب المشرف العام على الكرة في ظل كثرة المشكلات التي انفجرت في الفريق، ولم ينجح في احتوائها وكان آخرها أزمة طارق حامد وتهديد اللاعب الكبير بالشطب من سجلات اتحاد الكرة قبل السفر إلى الكونغو لملاقاة مازيمبي في افتتاح مرحلة المجموعات.
وكان النقاز صاحب واقعة شهيرة لا تنسى عندما ظهرت تسريبات هاتفية لزوجته تطلب خلالها من أحد الصحافيين نشر معلومات تفيد بوجود تمرّد في الزمالك، حول مستحقات زوجها والتي لم يحصل عليها مما دفع مرتضى منصور في سبتمبر/ أيلول الماضي لصرف 50 ألف دولار للاعب التونسي في محاولة لاحتواء الأزمة بشكلٍ مؤقت.
اقــرأ أيضاً
وتدور مشكلة كبيرة بين اللاعب التونسي وإدارة النادي بسبب عدم تنفيذ مرتضى منصور وعوده للنقاز بتسهيل انتظام ابنته في إحدى المدارس الخاصة، وهو الأمر الذي دفع أسرة اللاعب للسفر إلى تونس للإقامة هناك لفترة طويلة لعدم حل الأزمة.
وأعلن وكيل أعمال اللاعب ثم النقاز نفسه فسخ العقد فجر الإثنين في مفاجأة من العيار الثقيل والرحيل عن الزمالك والبحث عن نادٍ جديد ينتقل له في يناير/ كانون الثاني المقبل خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وأحدث قرار النقاز بلبلة في القلعة البيضاء بعدما أجرى أمير مرتضى المشرف على الكرة اتصالات مع اللاعب في محاولة لإقناعه بالعدول عن موقفه، ولكن اللاعب وضع شروطاً صعبة، أولها حصوله على مستحقاته المالية كاملة مع إلزام النادي ببيعه في يناير/ كانون الثاني المقبل خلال الميركاتو الشتوي نظير مليون دولار فقط، قيمة المقابل المالي الذي أنفقه الزمالك على شرائه من النجم الساحلي التونسي قبل نحو عامين.
ولم يكن قرار النقاز عبر فسخ التعاقد هو المفاجأة الوحيدة حيث لوح 6 لاعبين دفعة واحدة بورقة فسخ العقود لعدم تقاضي مستحقاتهم المالية يتصدرهم فرجاني ساسي المحترف التونسي الثاني ومحمود علاء قلب الدفاع المخضرم وخالد بوطيب رأس الحربة المغربي وطارق حامد لاعب الوسط المدافع، في ظل امتلاكهم متأخرات مالية تصل إلى 50 مليون جنيه في ذمة النادي لم يحصلوا عليها.
في الوقت نفسه تعالت الأصوات في المجلس الأبيض تطالب مرتضى منصور رئيس النادي بعزل نجله أمير مرتضى من منصب المشرف العام على الكرة في ظل كثرة المشكلات التي انفجرت في الفريق، ولم ينجح في احتوائها وكان آخرها أزمة طارق حامد وتهديد اللاعب الكبير بالشطب من سجلات اتحاد الكرة قبل السفر إلى الكونغو لملاقاة مازيمبي في افتتاح مرحلة المجموعات.
وكان النقاز صاحب واقعة شهيرة لا تنسى عندما ظهرت تسريبات هاتفية لزوجته تطلب خلالها من أحد الصحافيين نشر معلومات تفيد بوجود تمرّد في الزمالك، حول مستحقات زوجها والتي لم يحصل عليها مما دفع مرتضى منصور في سبتمبر/ أيلول الماضي لصرف 50 ألف دولار للاعب التونسي في محاولة لاحتواء الأزمة بشكلٍ مؤقت.
وتدور مشكلة كبيرة بين اللاعب التونسي وإدارة النادي بسبب عدم تنفيذ مرتضى منصور وعوده للنقاز بتسهيل انتظام ابنته في إحدى المدارس الخاصة، وهو الأمر الذي دفع أسرة اللاعب للسفر إلى تونس للإقامة هناك لفترة طويلة لعدم حل الأزمة.