تتوجه الأنظار مساء اليوم الاثنين صوب العاصمة القطرية الدوحة، من أجل متابعة افتتاح استاد المدينة التعليمية، أحد أبرز التحف المعمارية في العصر الحديث، الذي قامت شركة فنويك إيباريرين الإسبانية بتجهيزه كأول ملعب لها لمونديال 2022.
وسيكون استاد المدينة التعليمية ثالث ملعب يُفتتح من أجل مونديال قطر 2022، الذي سينظم لأول مرة في الشرق الأوسط، بعدما جرى افتتاح ملعب خليفة الدولي عام 2018، وملعب الجنوب في مايو/أيار عام 2019.
ويتميز تصميم استاد المدينة التعليمية، الذي يمثل تاريخ الفن المعماري الإسلامي، بواجهته المليئة بالمثلثات لتُشكل زخارف هندسية مُتشابكة تعكس نور الشمس، وتُبدي تغيراً في ألوانها كُلما تغيرت الزاوية التي تضربها أشعة الشمس أثناء دورانها في السماء من الشروق إلى الغروب، ما يُمثل الجودة، والمتانة، والمرونة.
ويتسع استاد المدينة التعليمية المونديالي لأربعين ألف متفرج، ويقع على مساحة 140 ألف متر مربع، مع وجود نظام تكييف مركزي جديد يعتمد على أحدث تكنولوجيا العمارة والهندسة والطاقة المتجددة، وتتم تغذيته بالطاقة الشمسية لتفادي إرهاق اللاعبين والجماهير من ارتفاع درجات الحرارة في الخارج أثناء مواجهات بطولة كأس العالم 2022.
ولن تتجاوز درجة الحرارة في المدرجات والملعب 26 أو 27 درجة مئوية، مقارنة بـ50 درجة خارج الاستاد، كما تصمم الشركة الإسبانية ملعبين آخرين لمونديال قطر 2022: رأس أبو عبود الذي سيكون أول ملعب قابل للتفكيك وإعادة الاستخدام في العالم، والثمامة الفائز بجائزة "إم إي بي أي إم" الشهيرة على طابعه المبتكر والمستدام.
ويُشكل استاد المدينة التعليمية مثالاً حياً على التزام قطر بمعايير الاستدامة، لأنه يهدف لتعزيز بناء مستقبل صحي للجميع، بسبب وجود الحدائق والمقر الرئيسي لمجلس قطر للمباني الخضراء، بالإضافة إلى المرافق الرياضية العالمية، التي ستكون مُتاحة للاستخدام من الجميع.
ويتميز تصميم استاد المدينة التعليمية، الذي يمثل تاريخ الفن المعماري الإسلامي، بواجهته المليئة بالمثلثات لتُشكل زخارف هندسية مُتشابكة تعكس نور الشمس، وتُبدي تغيراً في ألوانها كُلما تغيرت الزاوية التي تضربها أشعة الشمس أثناء دورانها في السماء من الشروق إلى الغروب، ما يُمثل الجودة، والمتانة، والمرونة.
ويتسع استاد المدينة التعليمية المونديالي لأربعين ألف متفرج، ويقع على مساحة 140 ألف متر مربع، مع وجود نظام تكييف مركزي جديد يعتمد على أحدث تكنولوجيا العمارة والهندسة والطاقة المتجددة، وتتم تغذيته بالطاقة الشمسية لتفادي إرهاق اللاعبين والجماهير من ارتفاع درجات الحرارة في الخارج أثناء مواجهات بطولة كأس العالم 2022.
ولن تتجاوز درجة الحرارة في المدرجات والملعب 26 أو 27 درجة مئوية، مقارنة بـ50 درجة خارج الاستاد، كما تصمم الشركة الإسبانية ملعبين آخرين لمونديال قطر 2022: رأس أبو عبود الذي سيكون أول ملعب قابل للتفكيك وإعادة الاستخدام في العالم، والثمامة الفائز بجائزة "إم إي بي أي إم" الشهيرة على طابعه المبتكر والمستدام.
ويُشكل استاد المدينة التعليمية مثالاً حياً على التزام قطر بمعايير الاستدامة، لأنه يهدف لتعزيز بناء مستقبل صحي للجميع، بسبب وجود الحدائق والمقر الرئيسي لمجلس قطر للمباني الخضراء، بالإضافة إلى المرافق الرياضية العالمية، التي ستكون مُتاحة للاستخدام من الجميع.
ووقع اختيار موقع إنشاء الاستاد العملاق داخل المدينة التعليمية، من أجل سهولة وصول الجماهير، وعلى رأسهم أصحاب الاحتياجات الخاصة، الذين يُمكنهم السير عبر ممر قصير مُظلل بالأشجار المزروعة للجلوس في مقاعدهم، ما يمنحهم الوقت الكافي للاستمتاع بإطلالة رائعة على المكان.
وبعد أن يقوم استاد المدينة التعليمية باستضافة مباريات بطولة كأس العالم 2022، حتى الدور ربع النهائي، وانتهاء المسابقة الكروية الأولى في العالم، سيتم العمل على تخفيض الطاقة الاستيعابية للملعب من أربعين ألفاً إلى عشرين ألفاً، كي يتم استخدامها في بناء منشآت رياضية بالدول النامية، وستكون العملية سهلة للغاية بفضل التصميم المتطور.
اقــرأ أيضاً
وقبل انطلاق الحدث التاريخي في العاصمة القطرية الدوحة، تحدّث الحارس الأسطوري لمنتخب سلطنة عُمان علي الحبسي سفير مونديال قطر 2022 في لقاء إعلامي نظمته اللجنة العليا للمشاريع والإرث عبر تقنية الفيديو بقوله: "تميز دولة قطر بالجانب الاقتصادي أهلها لتكون جاهزة لاستضافة المونديال، الكل يعلم الظروف ولكن السرعة في الإنجاز تستحق الإشادة الكبيرة ويجب أن نكون فخورين بما تقدمه لجنة تنظيم كأس العالم من خلال تجهيزها للملاعب بسرعة كاملة. الجميع حريصون على أن تخرج البطولة بالمستوى الذي يليق بقطر والخليج والعرب ونحن نعتز بذلك. نحن متلهفون أن نكون موجودين من قلب الحدث وأنا واثق أن الملاعب ستكون جاهزة وبجودة عالية جدا".
وتابع: "العد التنازلي بدأ وقطر أبدت جاهزية كاملة، فما نشاهده بسرعة الإنشاء لا أعتقد أن أي دولة أخرى تستطيع أن تقوم بتوفيره. معظم الملاعب ستكون مسافتها قريبة جداً، ويمكن مشاهدة مباراتين في ملعبين مختلفين وهذا ما سيكون صعبا لأي دولة تستضيف البطولة في المستقبل. نحن بانتظار ضربة البداية لمشاهدة المونديال ويجب أن يساهم الجميع في إنجاحه، وكل الخطوات التي تم رسمها تؤكد أن العمل يسير في الطريق الصحيح، وكلنا فخر أن تقام البطولة بين أهلنا وإخواننا في دولة قطر".
أما أسطورة منتخب مصر ونادي الأهلي السابق، المدافع وائل جمعة، فقال: "إن ما شاهدته خلال الفترة الماضية أمر يدعو للفخر والإعجاب بما تقدمه قطر من أجل إنجاح مونديال 2022. كل ما يتمناه لاعب الكرة أو من يريد الاستمتاع سيكون موجوداً. لقد شاهدنا الملاعب والاستعدادات على كل الأصعدة، وقطر تبحث عن الراحة لمحبي كرة القدم وليس مباريات فقط. كنت أتساءل عن كيفية تعامل قطر مع الحرارة والازدحام المروري، لكن عندما شاهدت التجهيزات والتنظيم الأكثر من ممتاز أنا متفائل أن قطر ستقدم كأس العالم مبهرة في 2022".
وعن إقامة مواجهات دوري نجوم قطر في استاد المدينة التعليمية ثالث ملاعب مونديال 2022، فأكد وائل جمعة أن الأمر يُعد جيداً للغاية، من أجل حصر السلبيات والإيجابيات التي ستظهر لمنظمي كأس العالم، وبخاصة بالجانب التقني.
بدوره قال أسطورة منتخب العراق السابق، يونس محمود، "قطر تبذل جهوداً كبيرة للغاية رغم كل الظروف والعقبات، وحتى في وقت انتشار فيروس كورونا الجديد، قامت بالإعلان عن جاهزية استاد المدينة التعليمية ثالث الملاعب المونديالية، ما يعكس الجدية والرغبة بتنظيم مسابقة تاريخية، مضيفاً "أنا سعيد كوني سفيراً لكأس العالم 2022، وأسعى بشكل مستمر لإظهار كل أعمال اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وما تقوم به دولة قطر من مشاريع وبنية تحتية تعكس الوجه الحقيقي لبطولة كأس العالم، ولدي الكثير من المهام التي سأنجزها، وأتشرف بأنني كنت أحد الاختيارات من العراق كسفير لبطولة كأس العالم الكبيرة التي ستقام لأول مرة في منطقتنا".
وبعد أن يقوم استاد المدينة التعليمية باستضافة مباريات بطولة كأس العالم 2022، حتى الدور ربع النهائي، وانتهاء المسابقة الكروية الأولى في العالم، سيتم العمل على تخفيض الطاقة الاستيعابية للملعب من أربعين ألفاً إلى عشرين ألفاً، كي يتم استخدامها في بناء منشآت رياضية بالدول النامية، وستكون العملية سهلة للغاية بفضل التصميم المتطور.
وقبل انطلاق الحدث التاريخي في العاصمة القطرية الدوحة، تحدّث الحارس الأسطوري لمنتخب سلطنة عُمان علي الحبسي سفير مونديال قطر 2022 في لقاء إعلامي نظمته اللجنة العليا للمشاريع والإرث عبر تقنية الفيديو بقوله: "تميز دولة قطر بالجانب الاقتصادي أهلها لتكون جاهزة لاستضافة المونديال، الكل يعلم الظروف ولكن السرعة في الإنجاز تستحق الإشادة الكبيرة ويجب أن نكون فخورين بما تقدمه لجنة تنظيم كأس العالم من خلال تجهيزها للملاعب بسرعة كاملة. الجميع حريصون على أن تخرج البطولة بالمستوى الذي يليق بقطر والخليج والعرب ونحن نعتز بذلك. نحن متلهفون أن نكون موجودين من قلب الحدث وأنا واثق أن الملاعب ستكون جاهزة وبجودة عالية جدا".
وتابع: "العد التنازلي بدأ وقطر أبدت جاهزية كاملة، فما نشاهده بسرعة الإنشاء لا أعتقد أن أي دولة أخرى تستطيع أن تقوم بتوفيره. معظم الملاعب ستكون مسافتها قريبة جداً، ويمكن مشاهدة مباراتين في ملعبين مختلفين وهذا ما سيكون صعبا لأي دولة تستضيف البطولة في المستقبل. نحن بانتظار ضربة البداية لمشاهدة المونديال ويجب أن يساهم الجميع في إنجاحه، وكل الخطوات التي تم رسمها تؤكد أن العمل يسير في الطريق الصحيح، وكلنا فخر أن تقام البطولة بين أهلنا وإخواننا في دولة قطر".
أما أسطورة منتخب مصر ونادي الأهلي السابق، المدافع وائل جمعة، فقال: "إن ما شاهدته خلال الفترة الماضية أمر يدعو للفخر والإعجاب بما تقدمه قطر من أجل إنجاح مونديال 2022. كل ما يتمناه لاعب الكرة أو من يريد الاستمتاع سيكون موجوداً. لقد شاهدنا الملاعب والاستعدادات على كل الأصعدة، وقطر تبحث عن الراحة لمحبي كرة القدم وليس مباريات فقط. كنت أتساءل عن كيفية تعامل قطر مع الحرارة والازدحام المروري، لكن عندما شاهدت التجهيزات والتنظيم الأكثر من ممتاز أنا متفائل أن قطر ستقدم كأس العالم مبهرة في 2022".
وعن إقامة مواجهات دوري نجوم قطر في استاد المدينة التعليمية ثالث ملاعب مونديال 2022، فأكد وائل جمعة أن الأمر يُعد جيداً للغاية، من أجل حصر السلبيات والإيجابيات التي ستظهر لمنظمي كأس العالم، وبخاصة بالجانب التقني.
بدوره قال أسطورة منتخب العراق السابق، يونس محمود، "قطر تبذل جهوداً كبيرة للغاية رغم كل الظروف والعقبات، وحتى في وقت انتشار فيروس كورونا الجديد، قامت بالإعلان عن جاهزية استاد المدينة التعليمية ثالث الملاعب المونديالية، ما يعكس الجدية والرغبة بتنظيم مسابقة تاريخية، مضيفاً "أنا سعيد كوني سفيراً لكأس العالم 2022، وأسعى بشكل مستمر لإظهار كل أعمال اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وما تقوم به دولة قطر من مشاريع وبنية تحتية تعكس الوجه الحقيقي لبطولة كأس العالم، ولدي الكثير من المهام التي سأنجزها، وأتشرف بأنني كنت أحد الاختيارات من العراق كسفير لبطولة كأس العالم الكبيرة التي ستقام لأول مرة في منطقتنا".