وقدر الحموري خلال مؤتمر صحافي نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عدد المرضى الذين تلقوا العلاج في المملكة خلال العام الماضي بنحو 250 ألف مريض، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية احتلت المرتبة الأولى، من حيث عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات الأردنية.
وبين أن الأردن نجح بأن يكون مركز جذب للسياحة العلاجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رغم الأحداث الاستثنائية التي تشهدها المنطقة، موضحاً أن القطاع الخاص في الأردن يمتلك نحو 65% من المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في جميع مناطق المملكة، حيث يعمل في هذه المستشفيات نحو 35 ألف موظف، 97% منهم من الأردنيين.
وأضاف الحموري أن الجمعية أعدت استراتيجية جديدة لمدة سنتين، بهدف فتح أسواق جديدة لاستقطاب المرضى، مبيناً أن السبب من إعداد الاستراتيجية هو تراجع إعداد المرضى من الدول العربية، بسبب الأوضاع العسكرية والأمنية التي تشهدها بعض الدول.
وأكد أن الجمعية ستقوم بزيارة عدد من الدول لتنشيط القطاع لا سيما في الدول الأفريقية، موضحاً أن الجمعية ستقوم بتنفيذ حملات إعلانية عن الخدمات الصحية التي تقدمها مستشفيات المملكة عبر وسائل الإعلام المتعددة لاستقطاب المرضى.
وتوقع البنك الدولي، الشهر الماضي، أن يحقق الاقتصاد الأردني نمواً بنسبة 2.3% خلال العام الجاري مقابل 2.1% خلال السنة الماضية. وأضاف "على الرغم من صمود الاقتصاد الأردني في وجه التحديات بفضل عدد من القطاعات المحركة للنمو، إلا أن النمو انخفض جزئياً في النصف الأول من العام الحالي، وسط توقعات بأن يتباطأ في النصف الثاني".
(العربي الجديد)