بعد الاتفاقات التجارية التي وقعتها الصين مع المكسيك والشراكات الاقتصادية مع دول أميركا الجنوبية، تتجه بكين إلى توقيع اتفاقات تجارية مع كندا التي تعد من أهم شركاء التجارة مع أميركا.
وفي خطوة جريئة من الصين لمحاصرة أميركا الشمالية تجارياً، حتى في حال وصول المرشح الجمهوري دونالد ترامب للسلطة في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بدأت بكين حواراً اقتصادياً مع كندا لتعزيز وزيادة التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية.
وحسب تقرير أمس لقناة "سي بي سي نيوز" الكندية وقعت الشركات الصينية والكندية أول أمس الأربعاء نحو 56 صفقة تجارية لمشروعات في كل من الصين وكندا بلغت قيمتها 1.2 مليار دولار، ضمن اتفاق لتحرير التجارة بينهما.
وقال رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه تشيانغ، والذي زار كندا لغرض الحوار التجاري والاقتصادي، إن العلاقات الصينية-الكندية تتمتع بأساس متين وآفاق مشرقة، إذ يكمل الاقتصادان كل منهما الآخر بشكل كبير ويتمتع الشعبان بصداقة منذ زمن طويل.
وقال، في مقالة نشرت له بصحيفتي "ذا غلوب" و"ميل" يوم الأربعاء إن" زيارتي لكندا... هي لإطلاق الحوار السنوي الجديد بين رئيسي الحكومتين وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون متبادل النفع بين البلدين".
واستعرض لي الصداقة التقليدية بين الصين وكندا، قائلاً: لقد كانت هناك "مصافحات كثيرة عبر الباسيفيك"، مشيراً إلى أن زيارته الرسمية تهدف إلى جعل التواصل بشأن السياسات بين البلدين "أكثر فعالية ومناسبة".
وقال "الثقة المتبادلة هي حجر زاوية للعلاقات والتعاون الاقتصادي بين الصين وكندا".
وأكد على ضرورة احترام الجانبين لمخاوف كل منهما الآخر بشأن القضايا الجوهرية وحق اختيار المسار التنموي بشكل مستقل والتغلب على الخلافات لضمان مضي سفينة العلاقات الصينية الكندية قدماً على المسار الصحيح.
ولدى استشهاده بالأرقام على تحسن التجارة بين البلدين، وصف لي التعاون الاقتصادي والتجاري بأنه "القوة الدافعة للعلاقات الصينية-الكندية".
ورغم التراجع الحاد في التجارة العالمية، أشار لي، إلى أن التجارة الصينية الكندية واصلت ارتفاعها العام الماضي وزادت الشركات الصينية استثماراتها في كندا بنسبة 162% في ذلك العام.
وقال إن "الصين مستعدة لفتح أسواقها بشكل أوسع وتعزيز وارداتها من السلع الزراعية والتكنولوجية الفائقة من كندا".
وأبدى الرئيس الصيني ترحيبه أيضا باستثمار الشركات الكندية في الصين لتقاسم الفرص المصاحبة للنمو الاقتصادي الصيني.
وقال لي كه تشيانغ إنه إلى جانب تحسين الاتصال السياسي والروابط الاقتصادية تشكل التبادلات الشعبية "عاملاً مساعداً قوياً للتعاون الصيني-الكندي".
وتنشط السياحة منذ سنوات بين الصين وكندا، ويستثمر أثرياء الصين بقوة في العقارات الكندية. وهنالك نحو 90 رحلة بين البلدين أسبوعياً وزاد عدد الطلاب الصينيين الدارسين في كندا إلى أكثر من 150 ألف، وفقا لرئيس مجلس الدولة.
اقــرأ أيضاً
وحسب تقرير أمس لقناة "سي بي سي نيوز" الكندية وقعت الشركات الصينية والكندية أول أمس الأربعاء نحو 56 صفقة تجارية لمشروعات في كل من الصين وكندا بلغت قيمتها 1.2 مليار دولار، ضمن اتفاق لتحرير التجارة بينهما.
وقال رئيس مجلس الدولة الصيني، لي كه تشيانغ، والذي زار كندا لغرض الحوار التجاري والاقتصادي، إن العلاقات الصينية-الكندية تتمتع بأساس متين وآفاق مشرقة، إذ يكمل الاقتصادان كل منهما الآخر بشكل كبير ويتمتع الشعبان بصداقة منذ زمن طويل.
وقال، في مقالة نشرت له بصحيفتي "ذا غلوب" و"ميل" يوم الأربعاء إن" زيارتي لكندا... هي لإطلاق الحوار السنوي الجديد بين رئيسي الحكومتين وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون متبادل النفع بين البلدين".
واستعرض لي الصداقة التقليدية بين الصين وكندا، قائلاً: لقد كانت هناك "مصافحات كثيرة عبر الباسيفيك"، مشيراً إلى أن زيارته الرسمية تهدف إلى جعل التواصل بشأن السياسات بين البلدين "أكثر فعالية ومناسبة".
وقال "الثقة المتبادلة هي حجر زاوية للعلاقات والتعاون الاقتصادي بين الصين وكندا".
وأكد على ضرورة احترام الجانبين لمخاوف كل منهما الآخر بشأن القضايا الجوهرية وحق اختيار المسار التنموي بشكل مستقل والتغلب على الخلافات لضمان مضي سفينة العلاقات الصينية الكندية قدماً على المسار الصحيح.
ولدى استشهاده بالأرقام على تحسن التجارة بين البلدين، وصف لي التعاون الاقتصادي والتجاري بأنه "القوة الدافعة للعلاقات الصينية-الكندية".
ورغم التراجع الحاد في التجارة العالمية، أشار لي، إلى أن التجارة الصينية الكندية واصلت ارتفاعها العام الماضي وزادت الشركات الصينية استثماراتها في كندا بنسبة 162% في ذلك العام.
وقال إن "الصين مستعدة لفتح أسواقها بشكل أوسع وتعزيز وارداتها من السلع الزراعية والتكنولوجية الفائقة من كندا".
وأبدى الرئيس الصيني ترحيبه أيضا باستثمار الشركات الكندية في الصين لتقاسم الفرص المصاحبة للنمو الاقتصادي الصيني.
وقال لي كه تشيانغ إنه إلى جانب تحسين الاتصال السياسي والروابط الاقتصادية تشكل التبادلات الشعبية "عاملاً مساعداً قوياً للتعاون الصيني-الكندي".
وتنشط السياحة منذ سنوات بين الصين وكندا، ويستثمر أثرياء الصين بقوة في العقارات الكندية. وهنالك نحو 90 رحلة بين البلدين أسبوعياً وزاد عدد الطلاب الصينيين الدارسين في كندا إلى أكثر من 150 ألف، وفقا لرئيس مجلس الدولة.