قال السفير العراقي في العاصمة الأردنية عمّان، جواد عباس، في تصريحات لـ"العربي الجديد" أمس، إن بلاده تبحث حاليا إمكانية فتح الحدود جزئيا، لإدخال 160 شاحنة أردنية عالقة في منطقة التبادل التجاري بين البلدين منذ إغلاق الحدود، بهدف تمكينها من إيصال حمولاتها إلى السوق العراقية.
وأضاف، أنه لا يوجد توجه لدى بلاده حاليا لإعادة فتح حدودها المغلقة مع الأردن منذ منتصف يوليو/تموز الماضي، بسبب الأوضاع الأمنية في منطقة الأنبار العراقية التي يمر منها الطريق البري الذي يربط بين البلدين.
ويتعجل المصدرون الأردنيون استئناف نقل تجارتهم عبر الطرق البرية مع العراق، بعدما فقدوا منافذهم مع الجارة سورية. لكن عباس، أكد أن الحدود البرية ستبقى مغلقة إلى حين الانتهاء من العمليات العسكرية التي يشنها الجيش العراقي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقة الأنبار.
وأوضح، أنه "بمجرد إدخال الشاحنات العالقة، حال تم اتخاذ القرار، ستُغلق السلطات العراقية الطريق مجددا في وجه حركة التجارة والأفراد".
وتحول الأردن للتصدير إلى العراق عبر الأراضي الكويتية التي سمحت بمرور الشاحنات الأردنية "ترانزيت" إلى السوق العراقية من دون معيقات، ومن ذلك عدم اشتراط تفريغها في شاحنات كويتية.
وانخفضت الصادرات الأردنية للعراق بنسبة تقدر بحوالى 25% خلال الخمسة شهور الأولى من العام الحالي، بسبب الإغلاق المتكرر للحدود بين البلدين، فيما واجهت الصادرات الأردنية للعراق مخاطر أمنية، بسبب مرورها من مناطق يسيطر عليها داعش، ما دعا السلطات الأردنية إلى اتخاذ قرار بمنع شاحناته من الذهاب للعراق، حيث كانت عمليات التصدير تتم من خلال تفريغ الحمولات في شاحنات عراقية لنقل البضائع إلى داخل العراق.
اقرأ أيضا: تحذيرات من ارتفاع بطالة شباب الأردن
ويتعجل المصدرون الأردنيون استئناف نقل تجارتهم عبر الطرق البرية مع العراق، بعدما فقدوا منافذهم مع الجارة سورية. لكن عباس، أكد أن الحدود البرية ستبقى مغلقة إلى حين الانتهاء من العمليات العسكرية التي يشنها الجيش العراقي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقة الأنبار.
وأوضح، أنه "بمجرد إدخال الشاحنات العالقة، حال تم اتخاذ القرار، ستُغلق السلطات العراقية الطريق مجددا في وجه حركة التجارة والأفراد".
وتحول الأردن للتصدير إلى العراق عبر الأراضي الكويتية التي سمحت بمرور الشاحنات الأردنية "ترانزيت" إلى السوق العراقية من دون معيقات، ومن ذلك عدم اشتراط تفريغها في شاحنات كويتية.
وانخفضت الصادرات الأردنية للعراق بنسبة تقدر بحوالى 25% خلال الخمسة شهور الأولى من العام الحالي، بسبب الإغلاق المتكرر للحدود بين البلدين، فيما واجهت الصادرات الأردنية للعراق مخاطر أمنية، بسبب مرورها من مناطق يسيطر عليها داعش، ما دعا السلطات الأردنية إلى اتخاذ قرار بمنع شاحناته من الذهاب للعراق، حيث كانت عمليات التصدير تتم من خلال تفريغ الحمولات في شاحنات عراقية لنقل البضائع إلى داخل العراق.
اقرأ أيضا: تحذيرات من ارتفاع بطالة شباب الأردن