تزايد الاعتماد على النفط الصخري يقلل من حصة "أوبك"

من المتوقع أن تتقلص حصة منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" بالسوق العالمية، للعام الثالث على التوالي، في 2015 رغم تسارع الطلب العالمي وسط تحسن نمو الاقتصادات الرئيسة المستهلكة للطاقة.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول، في تقريرها الشهري الصادر اليوم الخميس والذي تضمن أولى توقعاتها لعام 2015، إن الطلب على نفطها في العام 2015 سيبلغ 29.37 مليون برميل يومياً في المتوسط، بانخفاض 310 آلاف برميل يومياً عن 2014.

ويعود انخفاض الطلب على نفط المنظمة في جزء كبير منه الى زيادة إنتاج النفط الأميركي المستخلص من الصخور الزيتية.

وحسب احصائيات ادارة معلومات الطاقة الأخيرة، فإن إنتاج الولايات المتحدة من النفط زاد عن 11 مليون برميل يومياً في شهر يونيو/حزيران الماضي.

وإضافة إلى النفط الصخري، يعود الانخفاض كذلك إلى زيادة الإنتاج النفطي التقليدي من دول خارج أوبك. 

وقال التقرير الصادر عن الأمانة العامة لأوبك في فيينا ونشرت رويترز جزءاً منه "حتى إذا جاء نمو الاقتصاد العالمي في العام المقبل أفضل من المتوقع، وإذا فاق الطلب على النفط الخام التوقعات، فستكفي إمدادات أوبك السوق".

وقالت المنظمة إن العام المقبل سيكون الثالث على التوالي الذي يشهد تراجع الطلب على نفط  منظمة "أوبك".

وستتفوق زيادة الإمدادات من خارج المنظمة، وإمدادات الدول الأعضاء من سوائل الغاز الطبيعي والنفط غير التقليدي، على نمو الطلب العالمي.