مبيعات السيارات قفزت بنسبة 23.57% (ستيفاني دي ساكوتين/فرانس برس)
سجلت مبيعات السيارات الجديدة في المغرب في العام الماضي 2016 مستوى قياسيا، لتصل إلى 163.1 ألف سيارة، حسب جمعية مستوردي السيارات.
وأظهرت بيانات الجمعية، التي حصلت "العربي الجديد" على نسخة منها، أن مبيعات السيارات في السوق الداخلية، قفزت بنسبة 23.57% في 2016 مقارنة بالعام السابق له.
وأشارت إلى أن مبيعات السيارات الخاصة، وصلت إلى 152.3 ألف وحدة، بينما بلغ عدد السيارات النفعية (النقل) نحو 10.7 آلاف سيارة.
وبدا أن سيارة "داسيا" التي تنتجها شركة رينو الفرنسية، وصلت المبيعات منها في السوق المحلي إلى 42.27 ألف وحدة في العام الماضي، كي تصل حصتها إلى 27%.
ويفسر النمو في مبيعات السيارات بعدة عوامل في المغرب، حسب المهنيين، والتي تتمثل بشكل أساسي في رغبة الأسر في الحصول على سيارة من أجل حل مشكلة النقل.
وتتوفر 27% من الأسر في المغرب على سيارات، بينما يصل هذا المعدل إلى 80% في بلدان أخرى، حسب دراسة أنجزت قبل عامين.
غير أن حل مشكلة التنقل لا يفسر لوحده ارتفاع المبيعات في العام، الماضي، وإنما تحسن دخل بعض الأسر وتوفير الشركات لعروض تستجيب لاحتياجات تلك الأسر، وفق مسؤولين في قطاع السيارات.
كما ساهم تجديد أسطول سيارات الأجرة في المغرب في ارتفاع المبيعات، حسب ما لاحظه، الموظف في شركة لكراء (تأجير) السيارات، محمد المزابي.
وكانت الحكومة قررت دعم أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة الراغبين في تغييرها بأخرى جديدة بنحو 8 آلاف دولار، بينما وعدت أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة بـ 30% من ثمن السيارات الجديدة.
وعمد المغرب، في الأعوام الأخيرة، إلى اتخاذ إجراءات تحد من استيراد السيارات المستعملة، حيث منع استيراد السيارات التي يتجاوز عمرها خمسة أعوام.
وجاءت هذه الإجراءات استجابة لشركات السيارات الجديدة، التي تشير إلى أن استيراد السيارات المستعملة يحرمها من حصص في السوق المحلية.
وبلغت صادرات قطاع السيارات بالمغرب إلى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني نحو 5.01 مليارات دولار، بزيادة بلغت نسبتها 9.7%، مقارنة بالفترة ذاتها من 2015.
وترى وزارة الصناعة والتجارة والاستثمارات بالمغرب، أن بإمكان المملكة إنتاج 600 ألف سيارة في العام، مع توقعات بارتفاع هذا الإنتاج إلى مليون سيارة بحلول عام 2020.
وتؤكد الوزارة على أن هيكلة قطاع السيارات في المغرب، تسمح ببلوغ رقم معاملات في حدود 10 مليارات دولار وتوفير 160 ألف فرصة عمل بحلول 2020.
اقــرأ أيضاً
وأظهرت بيانات الجمعية، التي حصلت "العربي الجديد" على نسخة منها، أن مبيعات السيارات في السوق الداخلية، قفزت بنسبة 23.57% في 2016 مقارنة بالعام السابق له.
وأشارت إلى أن مبيعات السيارات الخاصة، وصلت إلى 152.3 ألف وحدة، بينما بلغ عدد السيارات النفعية (النقل) نحو 10.7 آلاف سيارة.
وبدا أن سيارة "داسيا" التي تنتجها شركة رينو الفرنسية، وصلت المبيعات منها في السوق المحلي إلى 42.27 ألف وحدة في العام الماضي، كي تصل حصتها إلى 27%.
ويفسر النمو في مبيعات السيارات بعدة عوامل في المغرب، حسب المهنيين، والتي تتمثل بشكل أساسي في رغبة الأسر في الحصول على سيارة من أجل حل مشكلة النقل.
وتتوفر 27% من الأسر في المغرب على سيارات، بينما يصل هذا المعدل إلى 80% في بلدان أخرى، حسب دراسة أنجزت قبل عامين.
غير أن حل مشكلة التنقل لا يفسر لوحده ارتفاع المبيعات في العام، الماضي، وإنما تحسن دخل بعض الأسر وتوفير الشركات لعروض تستجيب لاحتياجات تلك الأسر، وفق مسؤولين في قطاع السيارات.
كما ساهم تجديد أسطول سيارات الأجرة في المغرب في ارتفاع المبيعات، حسب ما لاحظه، الموظف في شركة لكراء (تأجير) السيارات، محمد المزابي.
وكانت الحكومة قررت دعم أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة الراغبين في تغييرها بأخرى جديدة بنحو 8 آلاف دولار، بينما وعدت أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة بـ 30% من ثمن السيارات الجديدة.
وعمد المغرب، في الأعوام الأخيرة، إلى اتخاذ إجراءات تحد من استيراد السيارات المستعملة، حيث منع استيراد السيارات التي يتجاوز عمرها خمسة أعوام.
وجاءت هذه الإجراءات استجابة لشركات السيارات الجديدة، التي تشير إلى أن استيراد السيارات المستعملة يحرمها من حصص في السوق المحلية.
وبلغت صادرات قطاع السيارات بالمغرب إلى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني نحو 5.01 مليارات دولار، بزيادة بلغت نسبتها 9.7%، مقارنة بالفترة ذاتها من 2015.
وترى وزارة الصناعة والتجارة والاستثمارات بالمغرب، أن بإمكان المملكة إنتاج 600 ألف سيارة في العام، مع توقعات بارتفاع هذا الإنتاج إلى مليون سيارة بحلول عام 2020.
وتؤكد الوزارة على أن هيكلة قطاع السيارات في المغرب، تسمح ببلوغ رقم معاملات في حدود 10 مليارات دولار وتوفير 160 ألف فرصة عمل بحلول 2020.
المزيد في اقتصاد
