وسيقوم جلفاري، وفق وكالة أنباء فارس، بتنسيق عمليات الشركة في إيران وأي مناقشات مع شركة النفط الوطنية الإيرانية وفقا لمصادر بالقطاع. تبرز الخطوة المدى الذي ستبلغه الشركات متعددة الجنسيات للاستفادة من الفرص في إيران.
تأتي هذه الخطوة بعدما أصبحت توتال أول شركة غربية كبرى توقع اتفاقاً مع إيران في وقت سابق هذا الشهر لمواصلة تطوير حقل بارس الجنوبي العملاق للغاز. فيما وافقت دي.ان.أو النرويجية أيضاً على دراسة تطوير حقل "جنكوله" النفطي الواقع في غرب إيران.
وتضم لجنة بي.بي الجديدة برنارد لوني الرئيس التنفيذي لأنشطة المنبع الأيرلندي الجنسية وديف سانيال الرئيس التنفيذي لأنشطة الطاقة البديلة ونائب الرئيس للمناطق وهو هندي الجنسية والمستشار العام روبرت بوندي، وهو بريطاني.
ولا تضم اللجنة المشكلة، بوب دادلي الرئيس التنفيذي للشركة الأميركي الجنسية في محاولة لتجنب انتهاكات محتملة للحظر الأميركي الذي ما زال مفروضا على طهران.
وكان وزير التجارة الدولية البريطاني، ليام فوكس، قد أعلن سابقاً إن سوق إيران تقدم فرصة كبيرة جداً للتجارة البريطانية. جاء ذلك رداً على سؤال صحافي عن فرص التجارة مع إيران، عقب اتفاقها مع القوى الغربية بخصوص برنامجها النووي. وقال فوكس "تقدم إيران لنا فرصة سوق كبيرة جداً من حيث عدد المستهلكين".
وأضاف، أن هناك مشكلات محددة بشأن التجارة مع إيران مرتبطة بالنظام المصرفي، لكنه ينظر إلى إيران باعتبارها "فرصة ضخمة".