وأضاف خلال كلمة ألقاها السبت في عاصمة جمهورية شمال قبرص التركية لفكوشا، بمناسبة الذكرى 45 لـ "عيد السلام والحرية" أن موارد الطاقة في شرق المتوسط يجب أن تستخدم كفرصة من أجل إحلال السلام والاستقرار في الجزيرة، وهو ما تطلبه تركيا منذ البداية.
وأوضح وفقا لوكالة "الأناضول" أن تركيا ستواصل حماية حقوقها ومصالحها هي والقبارصة الأتراك في شرق المتوسط، ولن تترد في اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا الصدد، متابعا أننا "لن نرضخ على الإطلاق أمام الضغوط مثل العقوبات التي أعلنت في البيان الختامي لاجتماع مجلس العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي ضد أنشطتنا في الحفر والتنقيب".
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إن "من يعتقدون أن جزيرة قبرص وثروات المنطقة تابعة لهم فقط سيواجهون حزم تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية".
وأضاف في رسالة لرئيس قبرص التركية مصطفى أقينجي في ذكرى المناسبة ذاتها وفقا لوكالة الأناضول، أن "تركيا قامت بعملية السلام العسكرية (عام 1974) بهدف حماية حقوق ومصالح الشعب التركي القبرصي الذين هم شركاء متساوون في جزيرة قبرص".
كان وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو قد أكد يوم الثلاثاء الماضي، إن بلاده ستزيد من فعالياتها وأنشطتها للتنقيب عن الغاز والنفط شرق البحر المتوسط، مؤكدا في رد على العقوبات الأوروبية على تركيا أن لبلاده 3 سفن للتنقيب وأن أخرى رابعة في اتجاهها لشرق البحر المتوسط لدعم عمليات التنقيب.
ولم تذكر تركيا من قبل معلومات عن السفينة الثالثة التي أرسلتها للتنقيب والتي تحدث عنها وزير الخارجية في تصريحاته الثلاثاء الماضي.
وتعارض كل من قبرص واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أعمال تركيا في التنقيب عن الغاز الطبيعي في المتوسط، فيما أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيانات عدة، أن سفن تركيا تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل نشاطها.
(الأناضول، العربي الجديد)