إيفانكا ترامب مع والدها في البيت الأبيض (Getty)
كسب سعر سهم سلسلة متاجر "نورد ستورم" الأميركي 5% في أعقاب التغريدة التي أطلقها الرئيس، دونالد ترامب، يوم الأربعاء، وهاجم فيها سلسلة المتاجر بسبب سحبها العلامات التجارية التي تحمل اسم ابنته إيفانكا ترامب، وذلك حسب بيانات أميركية.
وتعود القصة إلى تصريحات أدلى بها المتحدث باسم متاجر"نوردستورم" في الثاني من فبراير/ شباط الجاري، قال فيها إن أداء المبيعات التي تحمل علامة إيفانكا ترامب ليست جيدة، وبالتالي ستوقفها متاجر"نورد ستورم". وتجاهل الرئيس ترامب هذا التصريح لمدة أسبوع، ثم عاد يوم الأربعاء لينشر تغريدة يهاجم فيها المحلات التجارية.
وتأتي عملية وقف مبيعات علامات إيفانكا ترامب متزامنة مع حملة مقاطعة يقودها نشطاء، ضد علامات إيفانكا ترامب. ويرى أميركيون أن تغريدة الرئيس ترامب تغذي الشكوك بشأن تداخل مهامه على رأس الدولة وأعماله التجارية وشؤونه العائلية في البيت الأبيض.
وحسب "يورو نيوز"، يذهب محللون إلى اعتبار أن ترامب يستغل منصبه للدفاع عن مصالح أفراد عائلته التجارية".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر: "أعتقد أنه من الواضح أن هناك استهدافاً لعلامتها التجارية واسمها ما زال موجوداً هناك، هي لا تدير الشركة بصفة مباشرة، وهناك جهود واضحة لتقويض ذلك الاسم، بناء على مواقف والدها المتعلقة خاصة بالسياسات التي أقرها، وهذا هجوم مباشر على سياساته وعلى اسمه".
وجاء في إحدى تغريدات ترامب أن "نورد ستروم" ظلمت ابنته. وكان ترامب قد هاجم عدة شركات متعددة الجنسيات، مثل "جنرال موتورز" و"فورد"، إثر قرارها نقل جزء من مصانعها إلى المكسيك، ولكنها المرة الأولى التي يتحامل فيها ضد مؤسسة على صلة بالعائلة.
ويلخص الخلاف القائم الجو المتوتر الذي تواجهه كبرى الشركات الأميركية مثل "أوبر" و"نيو بالنس" و"بيبسي" وغيرها من التي طاولتها حملات المقاطعة، سواء من معارضي ترامب أو مؤيديه.
وبحسب إحدى الصحف الأميركية، فإن شركة "تي دجي ماكس" أمرت هي الأخرى موظفيها بسحب منتجات إيفانكا ترامب من واجهات محلاتها التجارية.
(العربي الجديد)
وتعود القصة إلى تصريحات أدلى بها المتحدث باسم متاجر"نوردستورم" في الثاني من فبراير/ شباط الجاري، قال فيها إن أداء المبيعات التي تحمل علامة إيفانكا ترامب ليست جيدة، وبالتالي ستوقفها متاجر"نورد ستورم". وتجاهل الرئيس ترامب هذا التصريح لمدة أسبوع، ثم عاد يوم الأربعاء لينشر تغريدة يهاجم فيها المحلات التجارية.
وتأتي عملية وقف مبيعات علامات إيفانكا ترامب متزامنة مع حملة مقاطعة يقودها نشطاء، ضد علامات إيفانكا ترامب. ويرى أميركيون أن تغريدة الرئيس ترامب تغذي الشكوك بشأن تداخل مهامه على رأس الدولة وأعماله التجارية وشؤونه العائلية في البيت الأبيض.
وحسب "يورو نيوز"، يذهب محللون إلى اعتبار أن ترامب يستغل منصبه للدفاع عن مصالح أفراد عائلته التجارية".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر: "أعتقد أنه من الواضح أن هناك استهدافاً لعلامتها التجارية واسمها ما زال موجوداً هناك، هي لا تدير الشركة بصفة مباشرة، وهناك جهود واضحة لتقويض ذلك الاسم، بناء على مواقف والدها المتعلقة خاصة بالسياسات التي أقرها، وهذا هجوم مباشر على سياساته وعلى اسمه".
وجاء في إحدى تغريدات ترامب أن "نورد ستروم" ظلمت ابنته. وكان ترامب قد هاجم عدة شركات متعددة الجنسيات، مثل "جنرال موتورز" و"فورد"، إثر قرارها نقل جزء من مصانعها إلى المكسيك، ولكنها المرة الأولى التي يتحامل فيها ضد مؤسسة على صلة بالعائلة.
ويلخص الخلاف القائم الجو المتوتر الذي تواجهه كبرى الشركات الأميركية مثل "أوبر" و"نيو بالنس" و"بيبسي" وغيرها من التي طاولتها حملات المقاطعة، سواء من معارضي ترامب أو مؤيديه.
وبحسب إحدى الصحف الأميركية، فإن شركة "تي دجي ماكس" أمرت هي الأخرى موظفيها بسحب منتجات إيفانكا ترامب من واجهات محلاتها التجارية.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
