اشترت شركة السيارات الفرنسية، "بيجو"، حقوق ملكية أشهر وأقدم سيارة هندية تدعى "أمباسادور"، من شركة "هندوستان موتورز" المتخصصة في صناعة السيارات.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، فإن "بيجو" اشترت حقوق ملكية السيارة في صفقة تقدر قيمتها بـ800 مليون روبية (ما يعادل 122 مليون دولار).
ولم تكشف الشركة الفرنسية عن أي خط لاستئناف إنتاج "أمباسادور"، الذي عُلّق في مايو/أيار 2014.
وقالت شركة "إس كا بيرلا" المالكة لـ"هندوستان موتورز" إنها تعتزم استخدام عائدات الصفقة لسداد الديون المستحقة للدائنين والموظفين.
ومنذ بدء إنتاج "أمباسادور" في الهند عام 1957، لم يتغير تصميم السيارة، التي تحاكي سيارة "موريس أوكسفورد البريطانية"، إلا بشكل محدود.
وكانت "أمباسادور"، في وقت من الأوقات، السيارة الوحيدة التي يستخدمها السياسيون والمسؤولون الحكوميون في الهند.
لكن "هندوستان موتورز" لم تبع إلا 2200 سيارة فقط في العام المالي 2013/2014. ونتيجة لذلك، علقت شركة "هندوستان موتورز" إنتاج السيارة.
يذكر أن نحو 33 ألف سيارة "أمباسادور"، تعمل كسيارات أجرة في شوارع كولكاتا، مهد السيارة، لكن العديد من السيارات الأكثر تطورا بدأت تحل محلها مؤخرا.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، فإن "بيجو" اشترت حقوق ملكية السيارة في صفقة تقدر قيمتها بـ800 مليون روبية (ما يعادل 122 مليون دولار).
ولم تكشف الشركة الفرنسية عن أي خط لاستئناف إنتاج "أمباسادور"، الذي عُلّق في مايو/أيار 2014.
وقالت شركة "إس كا بيرلا" المالكة لـ"هندوستان موتورز" إنها تعتزم استخدام عائدات الصفقة لسداد الديون المستحقة للدائنين والموظفين.
ومنذ بدء إنتاج "أمباسادور" في الهند عام 1957، لم يتغير تصميم السيارة، التي تحاكي سيارة "موريس أوكسفورد البريطانية"، إلا بشكل محدود.
وكانت "أمباسادور"، في وقت من الأوقات، السيارة الوحيدة التي يستخدمها السياسيون والمسؤولون الحكوميون في الهند.
لكن "هندوستان موتورز" لم تبع إلا 2200 سيارة فقط في العام المالي 2013/2014. ونتيجة لذلك، علقت شركة "هندوستان موتورز" إنتاج السيارة.
يذكر أن نحو 33 ألف سيارة "أمباسادور"، تعمل كسيارات أجرة في شوارع كولكاتا، مهد السيارة، لكن العديد من السيارات الأكثر تطورا بدأت تحل محلها مؤخرا.
وفي مايو/أيار 2014، علقت شركة "هندوستان موتورز" إنتاج "أمباسادور"، التي تعد أول سيارة هندية التصنيع، بسبب تراجع الطلب ومشاكل مالية.
وقالت الشركة في ذلك الوقت إن قرارها مبني على "الظروف المتدهورة في مصنع أوتاربارا، ومن بينها التراجع الشديد في الإنتاج، وعدم الانضباط والعجز الشديد في التمويل، وانخفاض الطلب على السيارة والتراكم الكبير للديون".
وأضافت أن "التعليق سوف يساعد الشركة على جدولة الديون المتزايدة، وإعادة هيكلة الشكل التنظيمي والموارد المالية وتهيئة الأوضاع، لكي تكون مواتية لإعادة افتتاح المصنع".
(العربي الجديد)