تم ترتيب الإصدار وطرحه من قبل مجموعة من البنوك الرئيسية شملت سيتي بنك ومورجان ستانلي الأميركيين، واتش اس بي سي البريطاني، وبنك أبوظبي الوطني الاماراتي.
ووفقا لموقع البنك الرسمي فقد " شهدت عملية الإصدار إقبالا شديدًا، تم فيها تشكيل محفظة من عدة أوامر لإصدار سندات الدين بمجموع 1.7 مليار دولار (تجاوز الاكتتاب بضعفين وربع تقريباً) وهو الأمر الذي أتاح للبنك التجاري تخفيض الهامش النهائي ونسبة الفائدة الدورية بمعدّل أقل من توقعات السعر الابتدائي للإصدار".
ولم يكشف البنك القطري عن الغرض من الحصول على هذه القروض والأنشطة التمويلية والاستثمارية التي ستوجه لها، واكتفى بالقول إنها لتعزيز التمويل والخطط التنموية الاستراتيجية.
وتم إصدار السندات بهامش ربح يبلغ 215 نقطة أساس فوق متوسط سعر التبادل لخمس سنوات، ومبلغ فائدة دوري يبلغ 3.250% وعائد نهائي بنسبة 3.385% سنوياً.
وكان هذا الهامش هو الأقل الذي تُحققه مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) خلال عام 2016 (بالنسبة للسندات التقليدية والصكوك الإسلامية) وكذلك هو الأقل بالنسبة للفائدة الدورية بين المؤسسات المالية التقليدية على مستوى منطقة (MENA) منذ مايو/ أيار 2015.
وشارك أيضا في هذا الإصدار مستثمرون من أنحاء العالم، وبأغلبية من منطقة الشرق الأوسط بنسبة (34%) وأوروبا (33%)، وتليهم آسيا (18%) والمملكة المتحدة (13%).
من جهته قال عبدالله صالح الرئيسي، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري القطري: "إن عملية الإصدار هي الأكبر من نوعها التي تقوم بها مؤسسة مالية على مستوى المنطقة منذ فترة أكثر من عام".
والبنك التجاري هو أول مؤسسة قطرية تطلق برنامج إصدار أوراق الدين الأوروبية متوسطة الأجل (EMTN) المدرجة في بورصة لندن، وأول بنك قطري يصدر سندات في أسواق رأس المال الدولية.
وسندات الدين مدرجة في بورصة أيرلندا ومصنفة بدرجة A2 من قبل موديز وBBB+ من قبل ستاندرد أند بورز.