أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية السبت أن فرنسا ستمنح العراق في 2017 قرضاً بقيمة 430 مليون يورو (512.7 مليون دولار تقريبًا)، بعدما تأثرت موازنته بشكل كبير في الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي، وتراجع أسعار النفط.
ووفقاً لوكالة "فرانس برس" فإن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، أبلغ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال اجتماع ظهر السبت في بغداد، أنه سيتم صرف الأموال قبل نهاية العام.
وقال لودريان، خلال زيارة مشتركة مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي للعراق، "إن فرنسا كانت حاضرة منذ بدء المعارك ضد "داعش"، وستكون حاضرة أيضاً في مرحلة السلام التي تبدأ قريباً".
وخلال الزيارة، سلم لودريان للعبادي دعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون لزيارة فرنسا.
ويستهدف القرض الفرنسي دعم الموازنة لتشجيع إصلاحات مالية عميقة في البلاد، ويفرض القرض، على غرار قروض البنك الدولي، تحسين إدارة المالية العامة والمؤسسات العامة إضافة إلى فاعلية أكبر في مجال الطاقة.
وأوضح مصدر دبلوماسي فرنسي أن مدة القرض المذكور 17 عاماً، بفائدة أقل من تلك المعتمدة في الأسواق (6.75%).
وسبق أن منحت دول أخرى العراق قروضاً للدعم المالي أو الاستثمار، على غرار ألمانيا (500 مليون يورو).
وتقدر تكلفة إعادة الإعمار في العراق بما يتراوح بين 700 وألف مليار دولار، بعد معارك عنيفة لاستعادة السيطرة على معاقل "داعش"، وفي المرحلة الأولى، تحتاج المدن المستعادة إلى تأمين الخدمات الأساسية فيها بهدف تسهيل عودة النازحين.
ويضم العراق نحو 3.3 ملايين نازح، علماً أن عدد سكانه يناهز 39 مليون نسمة، وتقول الأمم المتحدة إن 11 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، ومن المقرر عقد مؤتمر للمانحين نهاية العام في الكويت، ويطلب العراق أيضاً مساعدة صندوق النقد الدولي.
(فرانس برس، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ووفقاً لوكالة "فرانس برس" فإن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، أبلغ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال اجتماع ظهر السبت في بغداد، أنه سيتم صرف الأموال قبل نهاية العام.
وقال لودريان، خلال زيارة مشتركة مع وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي للعراق، "إن فرنسا كانت حاضرة منذ بدء المعارك ضد "داعش"، وستكون حاضرة أيضاً في مرحلة السلام التي تبدأ قريباً".
وخلال الزيارة، سلم لودريان للعبادي دعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون لزيارة فرنسا.
ويستهدف القرض الفرنسي دعم الموازنة لتشجيع إصلاحات مالية عميقة في البلاد، ويفرض القرض، على غرار قروض البنك الدولي، تحسين إدارة المالية العامة والمؤسسات العامة إضافة إلى فاعلية أكبر في مجال الطاقة.
وأوضح مصدر دبلوماسي فرنسي أن مدة القرض المذكور 17 عاماً، بفائدة أقل من تلك المعتمدة في الأسواق (6.75%).
وسبق أن منحت دول أخرى العراق قروضاً للدعم المالي أو الاستثمار، على غرار ألمانيا (500 مليون يورو).
وتقدر تكلفة إعادة الإعمار في العراق بما يتراوح بين 700 وألف مليار دولار، بعد معارك عنيفة لاستعادة السيطرة على معاقل "داعش"، وفي المرحلة الأولى، تحتاج المدن المستعادة إلى تأمين الخدمات الأساسية فيها بهدف تسهيل عودة النازحين.
ويضم العراق نحو 3.3 ملايين نازح، علماً أن عدد سكانه يناهز 39 مليون نسمة، وتقول الأمم المتحدة إن 11 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، ومن المقرر عقد مؤتمر للمانحين نهاية العام في الكويت، ويطلب العراق أيضاً مساعدة صندوق النقد الدولي.
(فرانس برس، العربي الجديد)