اندلع حريق في مساحة من الأراضي المزروعة بمحصول الشعير في محيط مدينة القامشلي بريف الحسكة شمال شرقي البلاد، ليزيد من خسائر الفلاحين في المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، في وقت أعلن النظام السوري عن حصاد آلاف الهكتارات من القمح.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن الأهالي تمكنوا بمساعدة فرق الإطفاء المحلية من إخماد حريق امتد على مساحة أكثر من خمسين دونما من الشعير، وذلك بالقرب من الحدود السورية التركية في المساحة الواصلة بين القامشلي السورية ونصيبين التركية.
ويأتي ذلك وفق المصادر بعد نشوب حريق في وقت سابق في مكان قريب التهم قرابة مائة دونم من الشعير، ما زاد من خسائر الفلاحين في المنطقة.
وذكرت المصادر أن الحريق لم تتبين أسبابه، مشيرة إلى أن المساحات التي احترقت في مناطق سيطرة "قسد" عموما تجاوزت المائة ألف دونم خلال موسم الحصاد الحالي، وهذه كلفت الفلاحين خسائر كبيرة في ظل الواقع الاقتصادي المتردي أصلا.
اقــرأ أيضاً
وقالت المصادر إن "الإدارة الذاتية" التابعة لـ"قسد" زعمت أنها خصصت آلاف العناصر من مدنيين وعسكريين من أجل حراسة وحماية الحقول إلا أنها فشلت، رغم ذلك، مشيرة إلى أن الحرائق لم تقتصر فقط على حقول القمح والشعر إنما طاولت قرابة 350 دونما من الأراضي المزروعة بالزيتون.
وقالت المصادر إن ثلاثة مدنيين قضوا وأصيب اثنان آخران بحروق، وذلك خلال عمليات إطفاء حرائق في المنطقة في وقت سابق نشبت بشكل مجهول.
ووفق المصادر، فإن حرائق عديدة نشبت جراء القصف المتبادل بين "قسد" والجيش التركي، خاصة أن خطوط التماس بين الطرفين فيها آلاف الهكتارات والدونمات من حقول القمح والشعير.
ويتخوف الفلاحون من استمرار نشوب الحرائق، بخاصة أن حقولاً كثيرة من القمح لم يبدأ حصادها بعد ومن المتوقع أن يبدأ منتصف هذا الشهر.
من جانبها، نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مديرية الإنتاج النباتي التابعة للنظام، أن المساحات المزروعة بمحصول القمح والشعير التي تم حصادها من قبل الفلاحين في محافظة الحسكة حتى تاريخه بلغت 341 ألف هكتار موزعة في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي.
اقــرأ أيضاً
وذكرت أن عمليات حصاد المحصولين في تسارع وزيادة مستمرة، لتشمل مختلف المناطق الزراعية في المحافظة، حيث توزعت المناطق المحصودة على 275 ألفا و500 هكتارِ شعير مروي وبعل و65 ألفا و500 هكتارِ قمح مروي وبعل.
ويذكر أن الفلاحين في مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" يبيعون أيضا القمح والشعير للنظام السوري، الذي بدوره يتقاسم السيطرة على محافظة الحسكة مع "قسد".
ويأتي ذلك وفق المصادر بعد نشوب حريق في وقت سابق في مكان قريب التهم قرابة مائة دونم من الشعير، ما زاد من خسائر الفلاحين في المنطقة.
وذكرت المصادر أن الحريق لم تتبين أسبابه، مشيرة إلى أن المساحات التي احترقت في مناطق سيطرة "قسد" عموما تجاوزت المائة ألف دونم خلال موسم الحصاد الحالي، وهذه كلفت الفلاحين خسائر كبيرة في ظل الواقع الاقتصادي المتردي أصلا.
وقالت المصادر إن "الإدارة الذاتية" التابعة لـ"قسد" زعمت أنها خصصت آلاف العناصر من مدنيين وعسكريين من أجل حراسة وحماية الحقول إلا أنها فشلت، رغم ذلك، مشيرة إلى أن الحرائق لم تقتصر فقط على حقول القمح والشعر إنما طاولت قرابة 350 دونما من الأراضي المزروعة بالزيتون.
وقالت المصادر إن ثلاثة مدنيين قضوا وأصيب اثنان آخران بحروق، وذلك خلال عمليات إطفاء حرائق في المنطقة في وقت سابق نشبت بشكل مجهول.
ووفق المصادر، فإن حرائق عديدة نشبت جراء القصف المتبادل بين "قسد" والجيش التركي، خاصة أن خطوط التماس بين الطرفين فيها آلاف الهكتارات والدونمات من حقول القمح والشعير.
ويتخوف الفلاحون من استمرار نشوب الحرائق، بخاصة أن حقولاً كثيرة من القمح لم يبدأ حصادها بعد ومن المتوقع أن يبدأ منتصف هذا الشهر.
من جانبها، نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مديرية الإنتاج النباتي التابعة للنظام، أن المساحات المزروعة بمحصول القمح والشعير التي تم حصادها من قبل الفلاحين في محافظة الحسكة حتى تاريخه بلغت 341 ألف هكتار موزعة في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي.
وذكرت أن عمليات حصاد المحصولين في تسارع وزيادة مستمرة، لتشمل مختلف المناطق الزراعية في المحافظة، حيث توزعت المناطق المحصودة على 275 ألفا و500 هكتارِ شعير مروي وبعل و65 ألفا و500 هكتارِ قمح مروي وبعل.
ويذكر أن الفلاحين في مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" يبيعون أيضا القمح والشعير للنظام السوري، الذي بدوره يتقاسم السيطرة على محافظة الحسكة مع "قسد".