وتأتي تصريحات إسماعيل بعد تسعة أيام من توقيع مصر اتفاقا مع روسيا لبناء المحطة النووية التي تهدف إلى تغطية احتياجاتها المتزايدة من الكهرباء.
وقالت الحكومة المصرية، الأسبوع الماضي، إن روسيا ستصرف قرضا لها لتغطية تكاليف بناء المحطة النووية في منطقة الضبعة بالصحراء الغربية، والتي يتوقع أن تكتمل بحلول عام 2022. وتدرس مصر بناء محطة نووية في الضبعة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
ورجح شريف إسماعيل، في كلمة تلفزيونية أثناء إطلاق إشارة البدء في مشروع تنمية منطقة قناة السويس، أن "تصل الطاقة الإنتاجية للمفاعل الواحد إلى 1200 ميغاوات ومخطط تنفيذ المحطة ودخول الوحدة الأولى الخدمة عام 2024".
ولم يعلن حتى الساعة عن الكلفة الإجمالية لبناء أول محطة نووية في مصر، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال، خلال حفل توقيع اتفاق بناء المحطة، إن بلاده ستسدد القرض لروسيا على مدى 35 عاما من عائدات الكهرباء التي ستنتجها المحطة.
وأفاد إسماعيل بأن العمر الافتراضي للمحطة يصل إلى أكثر من 60 عاما.
وتسعى مصر، التي يعيش فيها 90 مليون نسمة، إلى تنويع مصادرها من الطاقة في ظل احتياجاتها المتزايدة للكهرباء.
ووقعت وزارة الكهرباء المصرية ومؤسسة "روس أتوم" الروسية للطاقة الذرية، بحضور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والمصري عبد الفتاح السيسي، اتفاقاً مبدئياً لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة في مصر في 10 فبراير/ شباط على هامش زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة، ضمن ثلاث اتفاقيات ثنائية، أبرزها اتفاقية إنشاء محطة كهروذرية في مصر.
وينص الاتفاق على إنشاء محطة نووية في مصر تضم أربع وحدات تبلغ طاقة كل منها 1200 ميغاوات. وتقدم روسيا قرضاً لمصر لتمويل عمليات إنشاء هذا المشروع الذي سينفذ على 7 سنوات.
اقرأ أيضا: روسيا توقع اتفاقَ بناء أول محطة للطاقة النووية بمصر