استغل مئات آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية أيام العيد للتوافد إلى المدن العربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن منحتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي "تصاريح زيارة" تمكنهم من اجتياز الحواجز العسكرية ودخول الأراضي المحتلة عام 1948، في المقابل انتقل عشرات الآلاف من فلسطينيي الداخل المحتل إلى المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وسبق أن منحت الإدارة المدنية الإسرائيلية (الحكم العسكري الاحتلالي بالضفة) تصاريح لمئات الآلاف من فلسطينيي الضفة لزيارة القدس والداخل الفلسطيني، في حين تتيح إسرائيل لفلسطينيي 48 حرية التنقل إلى محافظات الضفة، إضافة إلى الأبعاد الإنسانية والسياسية لتبادل الزيارات، فيما سجلت المصالح التجارية لدى الجانبين خاصة المطاعم والمتنزهات إقبالاً ملحوظاً للزبائن في المدن الواقعة بالضفة أو تلك القائمة في فلسطين التاريخية.
واختار أغلبية فلسطينيي الضفة مدينة يافا المحتلة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط مكاناً لتنزههم، نظراً لقربها من المحافظات الفلسطينية في الضفة، وتوفر الخدمات فيها.
وساهم توافد عشرات آلاف الفلسطينيين خلال أيام العيد إلى مدينة يافا في منح أهالي المدينة الفلسطينيين شعوراً بإعادة تعريب المكان ولو لفترة مؤقتة، خاصة وأن نسبة العرب في يافا ومحيطها لا تتعدى 1% من إجمالي السكان، بحسب ما يقول عضو بلدية يافا سابقاً سامي أبو شحادة.
ويقيم نحو 20 ألف فلسطيني من بين 2 مليون يهودي في مدينة يافا وما حولها، إذ لم يكن يشعر فلسطينيو يافا بالعيد، وكانوا يتوجهون إلى المدن الفلسطينية في الجليل أو في مدن الضفة مثل رام الله ونابلس، ولكن في هذا العيد كان الأمر مختلفاً بسبب تواجد فلسطينيي الضفة في مدينتهم، وفق ما يبين أبو شحادة لـ "العربي الجديد".
وزار أكثر من 150 ألف فلسطيني من الضفة مدينة يافا في عطلة العيد، ما زاد بشكل كبير الإقبال على مطاعمها ومحلاتها التجارية.
في المقابل، يقول مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية بمحافظة نابلس بالضفة الغربية، إن "قدوم فلسطينيي 48 ساهم إلى حد كبير في إنعاش المدينة اقتصادياً منذ عام 2009 بعد سنوات من الحصار الإسرائيلي، الذي بدأ بعد اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.
وأوضح في حديثه مع "العربي الجديد" أن موسم العيد الأخير شهد إشغالاً ملحوظاً في الفنادق والمطاعم السياحية من الوافدين من خارج محافظة نابلس، مقدراً أعدادهم بالآلاف. ويبلغ عدد فلسطينيي 48 قرابة مليون ونصف المليون نسمة.
ويرى مصلح أن تطور العلاقات التجارية بين الفلسطينيين على طرفي الخط ما زال دون المستوى المطلوب، نظراً لعدم ترجمة اللقاءات والاجتماعات والزيارات لمشارع واستثمارات مشتركة، عازياً ذلك لأسباب سياسية تتعلق بالاحتلال وأخرى بيروقراطية مرتبطة بالقوانين الفلسطينية والبيئة الاستثمارية المعقدة في الضفة الغربية.
اقرأ أيضا: الرئاسة الفلسطينية توقف زيارات القدس والأراضي المحتلة لحماية الاقتصاد
واختار أغلبية فلسطينيي الضفة مدينة يافا المحتلة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط مكاناً لتنزههم، نظراً لقربها من المحافظات الفلسطينية في الضفة، وتوفر الخدمات فيها.
وساهم توافد عشرات آلاف الفلسطينيين خلال أيام العيد إلى مدينة يافا في منح أهالي المدينة الفلسطينيين شعوراً بإعادة تعريب المكان ولو لفترة مؤقتة، خاصة وأن نسبة العرب في يافا ومحيطها لا تتعدى 1% من إجمالي السكان، بحسب ما يقول عضو بلدية يافا سابقاً سامي أبو شحادة.
ويقيم نحو 20 ألف فلسطيني من بين 2 مليون يهودي في مدينة يافا وما حولها، إذ لم يكن يشعر فلسطينيو يافا بالعيد، وكانوا يتوجهون إلى المدن الفلسطينية في الجليل أو في مدن الضفة مثل رام الله ونابلس، ولكن في هذا العيد كان الأمر مختلفاً بسبب تواجد فلسطينيي الضفة في مدينتهم، وفق ما يبين أبو شحادة لـ "العربي الجديد".
وزار أكثر من 150 ألف فلسطيني من الضفة مدينة يافا في عطلة العيد، ما زاد بشكل كبير الإقبال على مطاعمها ومحلاتها التجارية.
في المقابل، يقول مدير العلاقات العامة في الغرفة التجارية بمحافظة نابلس بالضفة الغربية، إن "قدوم فلسطينيي 48 ساهم إلى حد كبير في إنعاش المدينة اقتصادياً منذ عام 2009 بعد سنوات من الحصار الإسرائيلي، الذي بدأ بعد اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2000.
وأوضح في حديثه مع "العربي الجديد" أن موسم العيد الأخير شهد إشغالاً ملحوظاً في الفنادق والمطاعم السياحية من الوافدين من خارج محافظة نابلس، مقدراً أعدادهم بالآلاف. ويبلغ عدد فلسطينيي 48 قرابة مليون ونصف المليون نسمة.
ويرى مصلح أن تطور العلاقات التجارية بين الفلسطينيين على طرفي الخط ما زال دون المستوى المطلوب، نظراً لعدم ترجمة اللقاءات والاجتماعات والزيارات لمشارع واستثمارات مشتركة، عازياً ذلك لأسباب سياسية تتعلق بالاحتلال وأخرى بيروقراطية مرتبطة بالقوانين الفلسطينية والبيئة الاستثمارية المعقدة في الضفة الغربية.
اقرأ أيضا: الرئاسة الفلسطينية توقف زيارات القدس والأراضي المحتلة لحماية الاقتصاد