قال مصدران مطلعان في بكين لوكالة "رويترز"، اليوم الإثنين، إن مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) وهي من أكبر مشتري النفط الفنزويلي، أوقفت تحميل شحنات الخام في أغسطس/آب عقب أحدث عقوبات أميركية على الدولة المُصدرة للنفط في أميركا الجنوبية.
وجمدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطلع الشهر الجاري جميع أصول حكومة فنزويلا في الولايات المتحدة، بينما كثف مسؤولون أميركيون التهديدات ضد الشركات التي تتعامل مع فنزويلا.
وبحسب المرسوم الرّئاسي، فإنّ تلك الممتلكات "لا يُمكن نقلها أو دفعها أو تصديرها أو سحبها أو التلاعب بها". كما يُحظّر أيّ تعامل مع السلطات الفنزويلية.
وقال أحد المصدرين إن "الأمر التنفيذي لترامب تضمن توجيهات لمتابعة الإجراءات الخاصة بالعقوبات التي ستعلنها الخزانة الأميركية... (سي.إن.بي.سي) قلقة من احتمال تضررها جراء عقوبات ثانوية".
وصرح مصدر ثان وهو مسؤول تنفيذي في شركة رئيسية لتسويق الخام الفنزويلي في الصين، بأن شركته أُبلغت بقرار التعليق، مضيفاً أنه "تم إبلاغنا بأن تشاينا أويل لن تحمل أي شحنات نفط في أغسطس ولا نعلم ماذا سيحدث بعد ذلك".
وتشاينا أويل الذراع التجارية لـ"سي.إن.بي.سي"، التي تستورد النفط الفنزويلي بموجب عقود محددة الأجل وهي من أكبر عملاء كراكاس للنفط.
وذكر المصدر الأول أن المؤسسة الصينية ستنتظر لحين صدور توجيهات من وزارة الخزانة الأميركية، قبل اتخاذ أي خطوة جديدة في التعامل مع النفط الفنزويلي.
اقــرأ أيضاً
وتواجه فنزويلا أزمة اقتصادية حادة حملت أكثر من ثلاثة ملايين فنزويلي على الهجرة منذ 2015، كما تقول الأمم المتحدة، وفي الفترة الأخيرة، ازداد الوضع تعقيدا من جراء التوترات السياسية الناجمة عن الصراع على السلطة بين الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو والمعارض خوان غوايدو.
وتؤكد الأرقام الرسمية أن النفط الفنزويلي الذي كان 3.2 ملايين برميل يوميا قبل عشر سنوات، لم يكن سوى 1.3 مليون برميل فقط في نيسان/إبريل الماضي.
ويعزو مادورو الذي وصل إلى الحكم في 2013 خلفا للرئيس هوغو شافيز (1999-2013)، الانهيار الاقتصادي للبلاد إلى العقوبات المالية الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على فنزويلا وعلى شركتها الوطنية للنفط.
(رويترز, العربي الجديد)
وبحسب المرسوم الرّئاسي، فإنّ تلك الممتلكات "لا يُمكن نقلها أو دفعها أو تصديرها أو سحبها أو التلاعب بها". كما يُحظّر أيّ تعامل مع السلطات الفنزويلية.
وقال أحد المصدرين إن "الأمر التنفيذي لترامب تضمن توجيهات لمتابعة الإجراءات الخاصة بالعقوبات التي ستعلنها الخزانة الأميركية... (سي.إن.بي.سي) قلقة من احتمال تضررها جراء عقوبات ثانوية".
وصرح مصدر ثان وهو مسؤول تنفيذي في شركة رئيسية لتسويق الخام الفنزويلي في الصين، بأن شركته أُبلغت بقرار التعليق، مضيفاً أنه "تم إبلاغنا بأن تشاينا أويل لن تحمل أي شحنات نفط في أغسطس ولا نعلم ماذا سيحدث بعد ذلك".
وتشاينا أويل الذراع التجارية لـ"سي.إن.بي.سي"، التي تستورد النفط الفنزويلي بموجب عقود محددة الأجل وهي من أكبر عملاء كراكاس للنفط.
وذكر المصدر الأول أن المؤسسة الصينية ستنتظر لحين صدور توجيهات من وزارة الخزانة الأميركية، قبل اتخاذ أي خطوة جديدة في التعامل مع النفط الفنزويلي.
وتواجه فنزويلا أزمة اقتصادية حادة حملت أكثر من ثلاثة ملايين فنزويلي على الهجرة منذ 2015، كما تقول الأمم المتحدة، وفي الفترة الأخيرة، ازداد الوضع تعقيدا من جراء التوترات السياسية الناجمة عن الصراع على السلطة بين الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو والمعارض خوان غوايدو.
وتؤكد الأرقام الرسمية أن النفط الفنزويلي الذي كان 3.2 ملايين برميل يوميا قبل عشر سنوات، لم يكن سوى 1.3 مليون برميل فقط في نيسان/إبريل الماضي.
ويعزو مادورو الذي وصل إلى الحكم في 2013 خلفا للرئيس هوغو شافيز (1999-2013)، الانهيار الاقتصادي للبلاد إلى العقوبات المالية الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على فنزويلا وعلى شركتها الوطنية للنفط.
(رويترز, العربي الجديد)