ونقلت بوابة صحيفة "الشروق" الجزائرية عن مصدر وصفته بـ"المسؤول" دون أن تكشف عن اسمه، قوله إن المديرية العامة لأملاك الدولة أحصت إلى غاية 31 أغسطس/آب الماضي 30 ألف عقار مسجل باسم أجانب.
وأشار المصدر نفسه إلى أن 55% من إجمالي هذه العقارات تعود إلى الفرنسيين.
وأفادت الصحيفة بأن معظم هذه الأملاك العقارية تخص ما يعرف محليا باسم "الأقدام السوداء"، وتعني المعمرين الفرنسيين الذين سكنوا الجزائر أو ولدوا فيها خلال احتلالها من قبل فرنسا خلال الفترة من 1830 إلى 1962.
وذكرت أن "الأقدام السوداء" تقدموا أمام القضاء الجزائري بحوالي 125 قضية لاسترجاع أملاكهم العقارية.
وأرجعت مصادر الصحيفة ذاتها ارتفاع أملاك الأجانب في الجزائر إلى وقوع خلل في استرجاع هذه العقارات عقب حصول البلاد على الاستقلال، حيث ظلت مسجلة باسم ملاك أجانب.
ولتدارك هذا الخلل، بدأت السلطات الجزائرية في تحديث عقود الملكية، غير أن هذه العملية تواجه صعوبات أهمها أن معظم العقود الخاصة بعقارات "الأقدام السوداء" تعود إلى ما قبل العام 1900.
اقرأ أيضا: الجزائر تعلن الحرب على السلع المغشوشة