قالت مصادر في قطاع النفط إن شركة الهندسة والإنشاءات الكندية إس. إن.سي-لافالين فازت بعقد من شركة أرامكو السعودية، عملاق النفط العالمي، لتولي الأعمال الهندسية الأولية والتصميم لتوسعة محطة فصل الغاز عن النفط في حقل البري، وامتنعت أرامكو واس.ان.سي عن التعقيب، ولم تذكر المصادر قيمة العقد.
كانت مصادر قالت لوكالة "رويترز"، في فبراير/شباط، إن أرامكو ستزيد تدريجيا طاقة إنتاج النفط الخام من حقل البري بمقدار 250 ألف برميل يوميا، ربما عن طريق بناء جزر حفر صناعية في الخليج.
ودعت أرامكو الشركات إلى التقدم بعروضها للمخططات الهندسية الأولية وأعمال تصميم المشروع، الذي يقدّر أحد المصادر تكلفته الإجمالية بستة مليارات دولار.
وقال مصدران للوكالة إن تكلفة توسعة محطة الغاز تبلغ نحو 1.7 مليار دولار.
وتستغرق التصميمات الهندسية الأولية عادة نحو عام لاستكمالها من تاريخ ترسية العقد.
استعدادات للطرح العام
من جهة أخرى، قالت مصادر في قطاع النفط لوكالة "رويترز" إن أرامكو عيّنت المسؤول المخضرم في الشركة، معتصم المعشوق، للإشراف رسميا على الاستعدادات للطرح العام الأولي المزمع، وقالت المصادر إن المعشوق تولى منصب نائب رئيس التطوير للطرح.
وشغل المعشوق، في الآونة الأخيرة، منصب نائب رئيس دائرة التخطيط العام. ويقول مطلعون على بواطن الأمور في القطاع إنه على صلة جيدة بمجتمع المال، وقالت أرامكو إنها لا تعلق على شائعات أو تكهنات.
وتخطط السعودية لإدراج ما يصل إلى 5% من أسهم أرامكو في السوق المالية السعودية، وفي بورصة أو أكثر من البورصات العالمية.
ويعتقد المحللون أن عملية الإدراج قد تجمع 100 مليار دولار، بناء على تقييم الشركة عند تريليوني دولار.
والطرح الأولي لأرامكو محور خطة الحكومة التي تُعرف باسم "رؤية 2030" والرامية إلى تنويع موارد اقتصادها وتقليص اعتماده على النفط.
وتقرر تعيين المدير التنفيذي لتطوير الأعمال الجديدة، ياسر مفتي، في منصب نائب رئيس دائرة التخطيط العام بالإنابة، ليحل محل المعشوق لفترة مؤقتة، وفقا لما قالت المصادر التي طلبت عدم ذكر أسمائها، نظرا لعدم الإعلان عن التغييرات حتى الآن.
انضم المعشوق إلى أرامكو في 1984 وشغل منصب أمين الخزينة والرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بترون، وحدة أرامكو السابقة في الفيليبين، إلى جانب مناصب أخرى.
ويعمل المعشوق حاليا رئيسا لمجلس إدارة شركة أرامكو السعودية لتكرير زيوت التشحيم (لوبريف).
(العربي الجديد)