نفت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) تعرض أنظمة المعلومات لديها لاختراقات أمنية، مشيرة إلى أن ما ذكرته وكالة "بلومبرغ" الأميركية بشأن حدوث ذلك "غير دقيق".
وقالت المؤسسة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أمس، إن لديها منظومة حماية فاعلة، ومراقبة مستمرة ومتطورة حيال هذا النوع من التهديدات.
جاء بيان مؤسسة النقد السعودي، بعد إعلان "بلومبرغ"، يوم الجمعة عن تعرض قطاعات حكومية، خاصة البنوك والنقل الجوي لهجمات إلكترونية شرسة على مدى الأسبوعين الماضيين، وأن الهجوم دمّر بعض أجهزة الحاسب الإلكتروني في مقر الهيئة العامة للطيران المدني، دون أن يتسبب في وقف حركة السفر والملاحة، خاصة أن تأثره اقتصر على بعض أجهزة المكاتب الإدارية.
وبحسب الوكالة الأميركية فإن هناك تحقيقات في تلك الهجمات التي تشير مصادر إلى وقوف إيران وراءها. بينما لم ترد إيران على ما ذكرته بلومبرغ.
وقالت مصادر في مؤسسة النقد السعودي في تصريح لـ"العربي الجديد" إن "نفي المؤسسة الاختراق لا يعني أنه لم يكن هناك محاولات، ولكن تم رصدها مبكراً، وكانت تستهدف بعض البنوك، وليس نظام المؤسسة ذاته".
وبحسب رائد شهاب، الخبير في أمن المعلومات، فإن "النظام المصرفي السعودي يتمتع بأقوى حماية ممكنة، وليس من السهل اختراقه".
وقال شهاب لـ"العربي الجديد": "وقوع محاولات اختراق لا يعني أنه نجح فعلا، على مستوى العالم تحدث آلاف محاولات الاختراق بهدف الإضرار بالاقتصاد، أو الاستيلاء على المال، ولكن في غالب الأحوال لا تنجح لأن الأنظمة المصرفية محمية".
ولا ينفي الخبير في أمن المعلومات تعرض بعض الجهات للاختراق، ولكن ذلك يكون بشكل بسيط، كالسيطرة على موقع الجهة، أو زرع برمجيات خبيثة، ولكن لا يصل للتلاعب بأساس النظام.
وأشار إلى أن موقعي شركة أرامكو النفطية، ووزارة الثقافة والإعلام، تعرضا للهجوم وتم التغلب على تلك الهجمات بسرعة دون أضرار، كما كانت هناك هجمات على المركز الأمني الإلكتروني بوزارة الداخلية، ولكن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل ولم تنجح في الوصول لأية معلومات أو بيانات مهمة.
اقــرأ أيضاً
جاء بيان مؤسسة النقد السعودي، بعد إعلان "بلومبرغ"، يوم الجمعة عن تعرض قطاعات حكومية، خاصة البنوك والنقل الجوي لهجمات إلكترونية شرسة على مدى الأسبوعين الماضيين، وأن الهجوم دمّر بعض أجهزة الحاسب الإلكتروني في مقر الهيئة العامة للطيران المدني، دون أن يتسبب في وقف حركة السفر والملاحة، خاصة أن تأثره اقتصر على بعض أجهزة المكاتب الإدارية.
وبحسب الوكالة الأميركية فإن هناك تحقيقات في تلك الهجمات التي تشير مصادر إلى وقوف إيران وراءها. بينما لم ترد إيران على ما ذكرته بلومبرغ.
وقالت مصادر في مؤسسة النقد السعودي في تصريح لـ"العربي الجديد" إن "نفي المؤسسة الاختراق لا يعني أنه لم يكن هناك محاولات، ولكن تم رصدها مبكراً، وكانت تستهدف بعض البنوك، وليس نظام المؤسسة ذاته".
وبحسب رائد شهاب، الخبير في أمن المعلومات، فإن "النظام المصرفي السعودي يتمتع بأقوى حماية ممكنة، وليس من السهل اختراقه".
وقال شهاب لـ"العربي الجديد": "وقوع محاولات اختراق لا يعني أنه نجح فعلا، على مستوى العالم تحدث آلاف محاولات الاختراق بهدف الإضرار بالاقتصاد، أو الاستيلاء على المال، ولكن في غالب الأحوال لا تنجح لأن الأنظمة المصرفية محمية".
ولا ينفي الخبير في أمن المعلومات تعرض بعض الجهات للاختراق، ولكن ذلك يكون بشكل بسيط، كالسيطرة على موقع الجهة، أو زرع برمجيات خبيثة، ولكن لا يصل للتلاعب بأساس النظام.
وأشار إلى أن موقعي شركة أرامكو النفطية، ووزارة الثقافة والإعلام، تعرضا للهجوم وتم التغلب على تلك الهجمات بسرعة دون أضرار، كما كانت هناك هجمات على المركز الأمني الإلكتروني بوزارة الداخلية، ولكن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل ولم تنجح في الوصول لأية معلومات أو بيانات مهمة.