تحقيقات الفساد في الصين تلاحق ضابطاً كبيراً في الجيش

قالت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء، إن تحقيقات الفساد في الصين طاولت ضابطاً كبيراً في الجيش، وهو أحدث مسؤول عسكري تحقق معه السلطات في إطار حملة مستمرة لمكافحة الكسب غير المشروع.

وجعل الرئيس الصيني، شي جين بينغ، من القضاء على الفساد في الجيش من أولوياته، بينما حذر ضباط في الخدمة ومتقاعدون من أن هذه الظاهرة مستشرية لدرجة قد تهدد قدرة البلاد على خوض حرب.

وقال الجيش الصيني على موقعه الإلكتروني، اليوم، إن: "تشو جو تاي وهو برتبة ميجر جنرال، وشغل منصب نائب رئيس الإدارة اللوجستية العامة المسؤولة عن الإمدادات والوقود يخضع للتحقيق لانتهاكات خطيرة مشتبه بها لقواعد الانضباط"، وعادة ما يشير الإخلال بالانضباط إلى تهم فساد.

وكانت محكمة عسكرية صينية قد أصدرت حكماً، في أغسطس/آب الماضي، على اللفتنانت جنرال السابق، جو جون شان، الذي كان نائب مدير الإدارة اللوجستية بالإعدام مع وقف التنفيذ عامين لإدانته بجرائم منها الرشوة واستغلال النفوذ وإهدار المال العام.

وفي يوليو/تموز الماضي، أعلنت أكبر هيئة لمكافحة الفساد في الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، عن استرجاع 38.7 مليار يوان (6.2 مليارات دولار) من أموال الكسب غير المشروع، في الوقت الذي تشن فيه القيادة حملة ضد الفساد المتفشي في البلاد.

وأطلقت الصين عام 2012 حملة ضد الفساد بدعم قوي من رئيس البلاد، شي جين بينغ، وفي إطار هذه الحملة، أقدمت السلطات الصينية، في يونيو/حزيران الماضي، على إدخال مسؤولين حكوميين برفقة أفراد من عائلاتهم إلى السجون، لزيارة مسؤولين سابقين يقضون عقوبات سجنية بتهم فساد.

وأصدرت حكومة الصين، في أبريل/نيسان الماضي، قائمة تضم 100 مسؤول مطلوب للعدالة للاشتباه بارتكابهم جرائم فساد، ويعتقد أنهم فروا خارج البلاد.

 
اقرأ أيضاً: الصين تعاقب 249 مسؤولاً لتقصيرهم في أداء عملهم