وتعاني الصين من تباطؤ اقتصادي، إلى جانب تبعات الخلافات التجارية مع الولايات المتحدة، مما ساهم في انكماش سوق السيارات للمرة الأولى في ما يزيد على عقدين.
وتحاول بكين إقناع المستهلكين بزيادة الإنفاق، وتعهدت بدعم مبيعات بعص السيارات في الريف ومشتريات السيارات العاملة بمصادر الطاقة الجديدة.
وواصلت مبيعات السيارات التي تعمل بالطاقة الجديدة السير عكس الاتجاه العام، حيث زادت 140 بالمائة إلى 95 ألفا و700 سيارة بحسب الاتحاد.
وتسابق الصين والولايات المتحدة الزمن على أمل إبرام صفقة تجارية ترضي الطرفين وتنزع فتيل الحرب التجارية بينهما قبل الأول من مارس/آذار المقبل، وهو الموعد الذي حددته واشنطن لرفع الرسوم الجمركية على سلع مستوردة من الصين قيمتها 200 مليار دولار بنسبة 25 في المائة، مقارنة بعشرة بالمائة حاليا، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الدولتين يحقق المطالب الأميركية ومن بينها فرض الصين قيوداً على نقل التكنولوجيا وتطبيق حقوق الملكية الفكرية على نحو أفضل.
ومن المقرر أن يجتمع الوفدان الصيني والأميركي مجددا هذا الأسبوع في واشنطن، في جولة هي الرابعة من المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق متبادل النفع.
وأعلن الرئيس ترامب أن الأمور تسير على ما يرام، وأشاد بالتقدم المحرز في المفاوضات التي جرت ببكين، وقال إن البلدين يعملان من أجل التوصل إلى اتفاق خطي مبدئي، وسيواصلان المناقشات في واشنطن هذا الأسبوع.
وأكد أنه سيلغي الرسوم الجديدة في حال الوصول إلى اتفاق مع الصين، وإلا فإن البديل سيكون تدفق مليارات الدولارات على وزارة الخزانة الأميركية. ولم يستبعد الرئيس ترامب تمديد المهلة إذا كان البلدان قريبين من الوصول لاتفاق يشمل تغييرات هيكلية عميقة في السياسات الاقتصادية والتجارية للصين.
(رويترز، العربي الجديد)