ارتفع إنتاج النفط الأميركي 10% منذ منتصف2016(روبين بيك/فرانس برس)
ظلت أسعار النفط ضعيفة، اليوم الإثنين، بعد أن قوضت الزيادة المستمرة في عدد منصات الحفر بالولايات المتحدة حملة تقودها أوبك للحد من المعروض من النفط.
وتراجعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 5 سنتات عن آخر إغلاق لها إلى 52.10 دولاراً للبرميل في الساعة 01.50 بتوقيت غرينتش.
وظلت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط أقل من 50 دولاراً للبرميل هابطة 8 سنتات إلى 49.72 دولاراً.
وكانت دول منظمة أوبك وبعض الدول المنتجة للنفط من خارج أوبك قد اتفقت في الأسبوع الماضي على تمديد تعهد بخفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يومياً حتى نهاية الربع الأول من 2018. ولكن هذا القرار لم يذهب إلى المدى الذي كان يأمله مستثمرون كثيرون.
وعلى الرغم من التخفيضات المتواصلة لم ترتفع أسعار النفط كثيراً عن 50 دولاراً للبرميل.
وسيعتمد كثير من نجاح أوبك على الإنتاج في الولايات المتحدة التي لا تشارك في التخفيضات إذ ارتفع الإنتاج 10% منذ منتصف 2016 لأكثر من 9.3 ملايين برميل يومياً مقترباً من مستويات إنتاج روسيا والسعودية أكبر المنتجين للنفط.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، إن شركات التنقيب زادت من عدد منصات الحفر للأسبوع 19 على التوالي إلى 722 منصة وهو أعلى عدد منذ أبريل/ نيسان 2015 . ويقول محللون إن السبيل لوقف التخمة المستمرة في المعروض هو خفض المخزون العالمي الضخم من الوقود.
لقاء أرامكو وروسنفت
من جهتها قالت شركة أرامكو السعودية على "تويتر"، إن رئيسها التنفيذي أمين الناصر التقى بالرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية إيجور سيتشن.
ولم تتطرق أرامكو في ما نشرته في ساعة متأخرة من أمس الأحد على "تويتر" لتفاصيل بشأن موعد عقد الاجتماع، لكنها قالت، إن سيتشن "اطلع على أعمال واستراتيجيات الشركة".
وجذب الطرح العام الأولي لأرامكو المنتظر في 2018 اهتمام شركات نفط من أسواق ناشئة مثل الصين.
وروسنفت هي أكبر شركة نفط مدرجة في العالم من حيث الإنتاج. كما أنها، إلى جانب جازبروم التي تحتكر تصدير الغاز الطبيعي، واحدة من جوهرتي تاج الدولة الروسية.
(رويترز، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وظلت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي الوسيط أقل من 50 دولاراً للبرميل هابطة 8 سنتات إلى 49.72 دولاراً.
وكانت دول منظمة أوبك وبعض الدول المنتجة للنفط من خارج أوبك قد اتفقت في الأسبوع الماضي على تمديد تعهد بخفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يومياً حتى نهاية الربع الأول من 2018. ولكن هذا القرار لم يذهب إلى المدى الذي كان يأمله مستثمرون كثيرون.
وعلى الرغم من التخفيضات المتواصلة لم ترتفع أسعار النفط كثيراً عن 50 دولاراً للبرميل.
وسيعتمد كثير من نجاح أوبك على الإنتاج في الولايات المتحدة التي لا تشارك في التخفيضات إذ ارتفع الإنتاج 10% منذ منتصف 2016 لأكثر من 9.3 ملايين برميل يومياً مقترباً من مستويات إنتاج روسيا والسعودية أكبر المنتجين للنفط.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، إن شركات التنقيب زادت من عدد منصات الحفر للأسبوع 19 على التوالي إلى 722 منصة وهو أعلى عدد منذ أبريل/ نيسان 2015 . ويقول محللون إن السبيل لوقف التخمة المستمرة في المعروض هو خفض المخزون العالمي الضخم من الوقود.
لقاء أرامكو وروسنفت
من جهتها قالت شركة أرامكو السعودية على "تويتر"، إن رئيسها التنفيذي أمين الناصر التقى بالرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية إيجور سيتشن.
ولم تتطرق أرامكو في ما نشرته في ساعة متأخرة من أمس الأحد على "تويتر" لتفاصيل بشأن موعد عقد الاجتماع، لكنها قالت، إن سيتشن "اطلع على أعمال واستراتيجيات الشركة".
وجذب الطرح العام الأولي لأرامكو المنتظر في 2018 اهتمام شركات نفط من أسواق ناشئة مثل الصين.
وروسنفت هي أكبر شركة نفط مدرجة في العالم من حيث الإنتاج. كما أنها، إلى جانب جازبروم التي تحتكر تصدير الغاز الطبيعي، واحدة من جوهرتي تاج الدولة الروسية.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
