وعبر الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد، بدر المير، في بيان صحافي اليوم الاثنين، عن الفخر بالتقدم الذي يحرزه المطار كل عام، مؤكدا أنه بالرغم من كل التحديات التي يواجهها قطاع السفر في الوقت الراهن، التزم المطار بدوره الرئيسي في مساعدة المسافرين في الوصول إلى أوطانهم سالمين.
يشار إلى أن مطار حمد أحرز نجاحاً في العديد من التقييمات الأخرى للخدمات العالمية التي يقدمها، إذ حل ثالثا في مطار العبور، وفي إدارة الجوازات جاء في المركز العاشر، وبنفس الدرجة في مجال تسليم الأمتعة، والخامس في نظافة مبنى المطار، وحلّ سابعا في وسائل الراحة والترفيه، وحصد أيضاً المركز الأول باعتباره الأفضل بين مطارات العالم التي تقدم خدماتها لما بين 30 إلى 40 مليون مسافر سنوياً.
وسجل مطار حمد الدولي نمواً قياسياً في عدد مسافريه خلال العام الماضي، إذ قدم خدماته لما يقارب 39 مليون مسافر، وحقق زيادة بنسبة 4.7% في عمليات الشحن الجوي خلال الربع الأول من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبدأت توسعة المطار خلال العام الجاري، وستؤدي المرحلة الأولى من التوسعة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية ليستقبل أكثر من 53 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2022. ولترفع المرحلة الثانية الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 60 مليون مسافر سنوياً.