كشفت شركة " سيتروين" الفرنسية، من باريس، عن سيارة كهربائية صغيرة، تم تركيبها في مصنعها بمدينة القنيطرة المغربية. وتتوفر السيارة التي أطلق عليها اسم AMi، على مقعدين وتصل سرعتها القصوى إلى 45 كيلومتراً في الساعة، كما أوضحت الشركة.
ويمكن شراء السيارة الجديدة التي يصل سعرها إلى 6900 يورو، ويتيح شحن بطاريات السيارة الجديدة بالكهرباء السير على مدى سبعين كيلومتراً، فيما تؤكد الشركة أن السيارة لا تحتاج لرخصة قيادة.
وسيتم إطلاق السيارة الجديدة على نطاق محدود اعتباراً من يونيو/ حزيران المقبل، حيث تصل قدرة الإنتاج الحالية إلى عشرة آلاف سيارة. واعتبر فانسون كوبي، المدير العام لستروين، في تصريح صحافي، أن السيارة الجديدة يراد منها تقديم حلول جديدة على مستوى الاستهلاك والتنقل، خاصة في المدن.
وكانت " بيجو- سيتروين" اعتبرت عند دخولها إلى المغرب في العام 2018، صناعة السيارة الكهربائية خياراً وارداً في مصنع القنيطرة، كما عبرت "رينو" عن توجهها نحو توفير هذا الصنف من السيارات عبر المغرب، لكنها لم تترجم بعد هذا المشروع على أرض الواقع.
اقــرأ أيضاً
وانطلق الإنتاج في مصنع مدينة القنيطرة في 2019، حيث يتوقع العملاق الفرنسي رفع قدراته الإنتاجية اعتباراً من العام الحالي من 100 ألف سيارة إلى 200 ألف سيارة.
وكان رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، أعلن عن التوجه نحو توفير سيارة كهربائية محلية الصنع بالمغرب.
وقد أبرمت المملكة منذ عامين اتفاقية مع المصنع الصيني "بي واي دي"، يراد من ورائها إنتاج سيارات كهربائية في المدينة الصناعية في طنجة، غير أن المشروع لم ينطلق بعد.
ويأتي الاهتمام بالسيارة الكهربائية في ظل توقعات متفائلة حول مستقبلها. فقد كشفت مجموعة بوسطن الاستشارية في دراسة لها، أن السيارة الكهربائية ستمثل نسبة الثلث في السوق العالمية للسيارات في أفق 2025 و51% في أفق 2030. وأضافت أنه إذا كانت السيارات الهجينة والسيارات القابلة للشحن ستمثل 33 في المائة في السوق في أفق 2030، فإن مبيعات السيارات الكهربائية ذات البطاريات سترتفع بنسبة 18% مقابل 2% حالياً.
اقــرأ أيضاً
وبررت التوجه نحو السيارات الكهربائية بضغط من المعايير المرتبطة بتقليص انبعاث ثاني أوكسيد الكربون، ما دفع المصنعين إلى الامتثال لهذا المعيار، متوقعة ظهور 400 ماركة جديدة حتى 2025. ولفتت إلى أن هذه الدينامية ستتواصل بسهولة في حال استمرت الحكومات في دعم كهربة السيارات.
وسيتم إطلاق السيارة الجديدة على نطاق محدود اعتباراً من يونيو/ حزيران المقبل، حيث تصل قدرة الإنتاج الحالية إلى عشرة آلاف سيارة. واعتبر فانسون كوبي، المدير العام لستروين، في تصريح صحافي، أن السيارة الجديدة يراد منها تقديم حلول جديدة على مستوى الاستهلاك والتنقل، خاصة في المدن.
وكانت " بيجو- سيتروين" اعتبرت عند دخولها إلى المغرب في العام 2018، صناعة السيارة الكهربائية خياراً وارداً في مصنع القنيطرة، كما عبرت "رينو" عن توجهها نحو توفير هذا الصنف من السيارات عبر المغرب، لكنها لم تترجم بعد هذا المشروع على أرض الواقع.
وكان رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، أعلن عن التوجه نحو توفير سيارة كهربائية محلية الصنع بالمغرب.
وقد أبرمت المملكة منذ عامين اتفاقية مع المصنع الصيني "بي واي دي"، يراد من ورائها إنتاج سيارات كهربائية في المدينة الصناعية في طنجة، غير أن المشروع لم ينطلق بعد.
ويأتي الاهتمام بالسيارة الكهربائية في ظل توقعات متفائلة حول مستقبلها. فقد كشفت مجموعة بوسطن الاستشارية في دراسة لها، أن السيارة الكهربائية ستمثل نسبة الثلث في السوق العالمية للسيارات في أفق 2025 و51% في أفق 2030. وأضافت أنه إذا كانت السيارات الهجينة والسيارات القابلة للشحن ستمثل 33 في المائة في السوق في أفق 2030، فإن مبيعات السيارات الكهربائية ذات البطاريات سترتفع بنسبة 18% مقابل 2% حالياً.
وبررت التوجه نحو السيارات الكهربائية بضغط من المعايير المرتبطة بتقليص انبعاث ثاني أوكسيد الكربون، ما دفع المصنعين إلى الامتثال لهذا المعيار، متوقعة ظهور 400 ماركة جديدة حتى 2025. ولفتت إلى أن هذه الدينامية ستتواصل بسهولة في حال استمرت الحكومات في دعم كهربة السيارات.