قال رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي، اليوم الخميس، إن البنك يدرس الكيفية التي قد يتمكن من خلالها من استحداث تغييرات في برنامجه الخاص بشراء الأصول.
وقال، خلال مؤتمر صحافي "كلف المجلس الحاكم، اللجان المعنية، بتقييم الخيارات التي تضمن تطبيقا سلسا لبرنامج الشراء".
ولم يفصح دراجي عن ما ستتم دراسته، لكن كانت هناك تكهنات في الماضي بشأن أشياء مثل رفع الحد الأقصى المتاح للمركزي الأوروبي حيازته في إصدارات السندات وشراء السندات التي يقل عائدها عن سعر الإيداع في البنك البالغ -0.4%.
وقد تشمل التغيرات الأكبر شراء أنواع جديدة من الأصول مثل السندات المصرفية والقروض المتعثرة، وفي الحالات القصوى شراء أسهم.
وقال دراجي إن صناع القرار في المركزي الأوروبي قرروا مطالبة العديد من المجموعات في البنك بدراسة التغيرات المحتملة.
ومن خلال إبقاء أسعار الفائدة في المنطقة سلبية وطباعة النقود بوتيرة قياسية، يأمل البنك المركزي الأوروبي في رفع معدلات التضخم والنمو في المنطقة المتأثرة سلباً بعقد من الأزمات الاقتصادية.
وأبقى البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الإيداع عند -0.4%، لتدفع البنوك فائدة على الإيداع لليلة واحدة، وأبقى على سعر فائدة إعادة التمويل الرئيسي - الذي يحدد تكلفة الائتمان في الاقتصاد - من دون تغيير عند صفر %.
وأبقى على موعد انتهاء برنامج شراء السندات في مارس/آذار، مع الإشارة إلى أنه قد يتقرر تمديد البرنامج إذا لم يرتفع معدل التضخم.
لكن من المتوقع، على نطاق واسع، أن يمدد المركزي الأوروبي برنامجه إلى ما بعد موعد انتهائه في مارس/آذار المقبل.
كما أن من المرجح أن يشدد شروط البرنامج لتجنب نفاد الأصول التي يمكن شراؤها.