هبطت بورصة دبي وتراجعت سوق أبوظبي تحت ضغط خسائر لأسهم أكبر بنك في البلاد، اليوم الخميس، كما خسرت البورصة المصرية، بينما ارتفعت البورصة السعودية بعد تعافيها من موجة بيع وقبيل قرار إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في وقت لاحق هذا الشهر.
فقد انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.2%، مسجلاً خسائر لرابع جلسة على التوالي، مع هبوط سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 1.7%. وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات، 2.1%.
وهبط السهم في الجلسات السابقة بعدما قررت إم.إس.سي.آي الإبقاء على عامل المشاركة الأجنبية عند 25%، رغم زيادة الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهم البنك إلى 40% من 25%.
ونزل مؤشر سوق دبي 0.3%، تحت ضغط خسائر الأسهم العقارية. وهبط سهم أرابتك القابضة 7%. وسجلت شركة البناء أمس الأربعاء انخفاضاً بلغ 50% في ربح الربع الأول من العام.
وهبط سهم الاتحاد العقارية 2.8%، بعدما سجلت الشركة تراجعاً في ربح الربع الأول. وانخفضت أسعار العقارات في دبي منذ أن بلغت ذروتها في منتصف 2014، متضررة بضعف أسعار النفط وتراجع المبيعات.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1%، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي واحد%، بينما هوى سهم جهينة للصناعات الغذائية 9.7%.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.7%، مع صعود سهم مصرف الراجحي 2.5%، بينما ارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.3%.
وارتفع سهما بنك ساب والبنك الأول 1.6 و2.3% على الترتيب، بعدما وافق المساهمون في البنكين على اندماج مزمع.
كما زاد مؤشر بورصة قطر 0.1%، مع صعود سهم مسيعيد للبتروكيماويات 2.9%. وارتفع السهم منذ إضافته إلى مؤشر إم.إس.سي.آي في وقت سابق هذا الأسبوع. لكن أسهم بعض البنوك انخفضت، مع تراجع سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 1.7%.
(رويترز)