تفتح المفاوضات التي يجريها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع عدد من أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي صفحة جديدة في سجل العلاقات بين البيت الأبيض وبين الكابيتول هيل، تختلف عن الذي شهدناه في الأشهر الثمانية الأولى من فترة رئاسة ترامب التي هيمنت عليها تداعيات التحقيقات الروسية والحرب المفتوحة بين فريق الرئيس والاستبلشمنت الجمهوري والتي حسمت لصالح الاستبلشمنت بإقالة ستيف بانون، مستشار ترامب الاستراتيجي ومدير حملته الانتخابية.
ويقول البيت الأبيض، إن الرئيس يسعى إلى توحيد الأميركيين من خلال العمل مع الحزبين على عدد من القضايا وخصوصاً تشريعات الإصلاح الضريبي وإقرار تخفيضات على الضرائب التي يدفعها العمال الأميركيون.
وفي تغريدة له على "تويتر"، وعد ترامب الأميركيين بإقرار إصلاحات ضريبية تاريخية في وقت قريب. ومن أجل الدفع بهذا الاتجاه، أقام الليلة الماضية مائدة عشاء في البيت الأبيض استضاف عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين، على أن يعقد اجتماعات أخرى في الساعات المقبلة، أبرزها لقاء خاص مع زعيمي الأقلية الديمقراطية في مجلسي الشيوخ والنواب تشاك تشومر ونانسي بيلوسي.