بريتيش بتروليوم: قطر تقود مصدري الغاز المسال عالمياً

وجاء في التقرير السنوي الإحصائي، الصادر عن الشركة البريطانية، لاستعراض سوق الطاقة العالمية، أن قطر تفوقت على منافستها أستراليا التي جاءت ثانية، بإجمالي صادرات بلغ 75.9 مليار متر مكعب خلال ذات الفترة.

ونجحت قطر في تعزيز إنتاج وتصدير الغاز المصدر الرئيسي لإيرادات البلاد، رغم الحصار الذي فرضته 4 دول عربية (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) منذ أكثر من عام. وأعلنت شركة قطر للبترول بعد نحو شهر من الحصار في يوليو/ تموز 2017 عن اعتزام الدوحة التوسع في استثمارات قطاع الغاز وزيادة الإنتاج إلى 100 مليون طن سنويًا، أي بزيادة بنحو 30% بحلول عام 2024.

وبحسب تقرير "بريتيش بتروليوم"، جاءت ماليزيا في المرتبة الثالثة، بإجمالي صادرات في 2017، بلغ 36.1 مليار متر مكعب، ونيجيريا رابعة بـ27.8 مليار متر مكعب، وإندونيسيا خامسة بـ21.7 مليار متر مكعب.

وتصدّرت قارة آسيا والمحيط الهادئ، المناطق التي تستهدفها الصادرات القطرية، بإجمالي 69.6 مليار متر مكعب، بصدارة كوريا الجنوبية (15.9 مليار متر مكعب)، بينما بلغت صادرات قطر من الغاز المسال لأوروبا 23.7 مليار متر مكعب، بصدارة إيطاليا بـ6.8 مليارات متر مكعب.

وكشفت وكالة "بلومبيرغ"، في تقرير لها أواخر عام 2017، ارتفاع واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال القطري إلى مستويات قياسية منذ 4 سنوات، لتبلغ الزيادة نحو 17% في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إضافة إلى ارتفاع وارداتها من الولايات المتحدة.

وفي إطار خطط زيادة الصادرات، وقعت قطر اتفاقيات جديدة مع العديد من الدول، منها توقيع عقد مع فيتنام في إبريل/ نيسان الماضي، لتزويدها بما يصل إلى مليوني طن سنوياً من الغاز البترولي السائل والنافثا لمدة 15 عاما. وفي نفس الشهر صدّرت الدوحة أول شحنة إلى بنغلاديش.

وفي ظل توجهات الحكومة القطرية لتعزيز قطاع الطاقة والتوسع الخارجي، وقّعت شركة قطر للبترول مع "إكسون موبيل" الأميركية، اتفاقية لشراء حصة تبلغ 30% من أسهم شركتين تابعتين للأخيرة تملكان حقوقًا للاستكشاف الهيدروكربوني في 7 مناطق، في حوض فاكا مويرتا، في مقاطعة نيوكوين في الأرجنتين.

(العربي الجديد، الأناضول)