قال مدير مصلحة الطيران المدني نصر الدين شايب العين، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إن هناك 3 شركات طيران أجنبية منها شركة إيطالية وأخرى تركية ترغب في تسيير رحلاتها إلى طرابلس وذلك بعد عدة زيارات ميدانية لمطار معيتيقة الجوي بطرابلس، متوقعاً استئناف رحلات طيران هذه الشركات إلى ليبيا في القريب العاجل.
وأوضح أن هناك 7 مطارات تعمل حالياً في ليبيا بعد إعادة افتتاح مطار بينينا (شرق) بالإضافة إلى مطارات معيتيقة ومصراتة وطبرق وغات والكفرة، مؤكداً أن ليبيا لديها 18 مطارا مدنيا موزعة على مختلف أنحاء البلاد تشمل مطارات جاهزة للتشغيل وأخرى تحتاج إلى بعض الإصلاحات الفنية لكي تستأنف نشاطها أو تعاني من مشاكل أمنية كمطار سبها في الجنوب.
وأضاف مدير الطيران المدني أن طيران العبور متوقف عن الأجواء الليبية مند أحداث مطار طرابلس في يوليو/تموز 2014، مؤكداً أن طيران العبور كان يوفر ملايين الدينارات للخزانة العامة لأن ليبيا كانت بوابة عبور بين أفريقيا وأوروبا. وأوقفت أغلب شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى ليبيا منذ تلك الفترة. ويبلغ عدد الرحلات الجوية لمطار معيتيقة نحو 35 رحلة يومياً سواء قادمة أو مغادرة جلها لشركات الخطوط الليبية والأفريقية وبعض الشركات الخاصة.
وتقتصر الرحلات على الدول المجاورة مثل تونس والأردن ومصر وتركيا والسعودية، إذ إن الطائرات الليبية ممنوعة من دخول معظم مطارات العالم. وكان الاتحاد الأوروبي، قرر في شهر ديسمبر/كانون الأول 2014، حظر دخول طائرات جميع شركات الطيران الليبية لأجوائه خشية عدم تمكن السلطات الليبية من ضمان سلامة الطائرات.
وأعلنت الخطوط الجوية الليبية عن بدء رحلاتها، رسميًا عبر مطار بنينا الدولي، وذلك بعد صدور إذن الطيران المدني بفتح الأجواء أمام شركات الطيران للهبوط واستقبال وتوديع المسافرين، بعد الانتهاء من أعمال الصيانة واستيفاء جميع الشروط المتعلقة بالأمن والسلامة.
وتعد الخطوط الجوية الليبية الناقل الجوي الوطني الرئيسي في البلاد ضمن عدد من شركات الطيران الوطنية. وتأسست الشركة في عام 1964، وبلغت الوجهات الدولية التي كانت تقصدها حتى شهر ديسمبر/كانون الأول 2014 أكثر من 20 وجهة.
وتسعى حكومة الوفاق الوطني إلى ترميم وتطوير المطارات التي تعرض بعضها للتخريب والإغلاق بسبب الحرب، عبر التفاوض مع شركات أجنبية للوصول إلى اتفاقات في هذا الإطار، ويأتي ذلك في ظل زيادة معاناة المواطنين الليبيين من سوء الخدمات وتعطل الرحلات.
ودخل مطار طرابلس الدولي، أكبر مطار ليبي، عملية الصيانة لأول مرة منذ توقفه في عام 2014 نتيجة الصراعات المسلحة، ووقع جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات الليبية ومجموعة شركات إيطالية، اتفاقًا لإنشاء محطتي ركاب في المطار بمبلغ يقترب من 79 مليون يورو. ومطار طرابلس الدولي أكبر مطارات ليبيا، يبعد عن طرابلس 25 كم جنوباً. وحسب تقارير رسمية تحتاج المطارات المدمّرة بسبب الحرب مبالغ ضخمة غير متوفرة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها البلاد.
اقــرأ أيضاً
وأوضح أن هناك 7 مطارات تعمل حالياً في ليبيا بعد إعادة افتتاح مطار بينينا (شرق) بالإضافة إلى مطارات معيتيقة ومصراتة وطبرق وغات والكفرة، مؤكداً أن ليبيا لديها 18 مطارا مدنيا موزعة على مختلف أنحاء البلاد تشمل مطارات جاهزة للتشغيل وأخرى تحتاج إلى بعض الإصلاحات الفنية لكي تستأنف نشاطها أو تعاني من مشاكل أمنية كمطار سبها في الجنوب.
وأضاف مدير الطيران المدني أن طيران العبور متوقف عن الأجواء الليبية مند أحداث مطار طرابلس في يوليو/تموز 2014، مؤكداً أن طيران العبور كان يوفر ملايين الدينارات للخزانة العامة لأن ليبيا كانت بوابة عبور بين أفريقيا وأوروبا. وأوقفت أغلب شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى ليبيا منذ تلك الفترة. ويبلغ عدد الرحلات الجوية لمطار معيتيقة نحو 35 رحلة يومياً سواء قادمة أو مغادرة جلها لشركات الخطوط الليبية والأفريقية وبعض الشركات الخاصة.
وتقتصر الرحلات على الدول المجاورة مثل تونس والأردن ومصر وتركيا والسعودية، إذ إن الطائرات الليبية ممنوعة من دخول معظم مطارات العالم. وكان الاتحاد الأوروبي، قرر في شهر ديسمبر/كانون الأول 2014، حظر دخول طائرات جميع شركات الطيران الليبية لأجوائه خشية عدم تمكن السلطات الليبية من ضمان سلامة الطائرات.
وأعلنت الخطوط الجوية الليبية عن بدء رحلاتها، رسميًا عبر مطار بنينا الدولي، وذلك بعد صدور إذن الطيران المدني بفتح الأجواء أمام شركات الطيران للهبوط واستقبال وتوديع المسافرين، بعد الانتهاء من أعمال الصيانة واستيفاء جميع الشروط المتعلقة بالأمن والسلامة.
وتعد الخطوط الجوية الليبية الناقل الجوي الوطني الرئيسي في البلاد ضمن عدد من شركات الطيران الوطنية. وتأسست الشركة في عام 1964، وبلغت الوجهات الدولية التي كانت تقصدها حتى شهر ديسمبر/كانون الأول 2014 أكثر من 20 وجهة.
وتسعى حكومة الوفاق الوطني إلى ترميم وتطوير المطارات التي تعرض بعضها للتخريب والإغلاق بسبب الحرب، عبر التفاوض مع شركات أجنبية للوصول إلى اتفاقات في هذا الإطار، ويأتي ذلك في ظل زيادة معاناة المواطنين الليبيين من سوء الخدمات وتعطل الرحلات.
ودخل مطار طرابلس الدولي، أكبر مطار ليبي، عملية الصيانة لأول مرة منذ توقفه في عام 2014 نتيجة الصراعات المسلحة، ووقع جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات الليبية ومجموعة شركات إيطالية، اتفاقًا لإنشاء محطتي ركاب في المطار بمبلغ يقترب من 79 مليون يورو. ومطار طرابلس الدولي أكبر مطارات ليبيا، يبعد عن طرابلس 25 كم جنوباً. وحسب تقارير رسمية تحتاج المطارات المدمّرة بسبب الحرب مبالغ ضخمة غير متوفرة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها البلاد.