بورصة أميركية تتطلع إلى الفوز بطرح أسهم أرامكو

قالت الرئيسة التنفيذية لبورصة ناسداك الأميركية، أدينا فريدمان، في مقابلة، إن بورصتها تستعرض إمكاناتها التكنولوجية، في مسعى للفوز بالطرح العام الأولي المزمع لأسهم شركة أرامكو السعودية.

وتبذل مراكز مالية عالمية، من بينها نيويورك ولندن وطوكيو، جهودا مضنية للفوز بإدراج الشركة النفطية العملاقة، الذي تقدّر قيمته بواقع 100 مليار دولار، والمتوقع أن يكون أكبر طرح عام أولي على الإطلاق.

وقالت فريدمان إن ناسداك تقدّم بالفعل خدمات تكنولوجية للبورصة السعودية، وستستغل تلك العلاقة في الترويج لفكرة إدراج مزدوج لأرامكو في الرياض، وفي سوق عالمية أخرى.

وتتخذ ناسداك من نيويورك مقرا لها، حيث تعمل بورصتها، لكنها تقدم خدمات تكنولوجية إلى بورصات عالمية أخرى.

وقالت فريدمان، في المقابلة: "تتنافس جميع البورصات في العالم الآن على الفوز بإدراج أرامكو، بما فيها نحن".

وأضافت: "نسعى بجهد لإيجاد فرص للعمل مع فريق أرامكو، وإظهار أننا المكان الطبيعي لهم".

وتخطط السلطات السعودية لإدراج ما يصل إلى خمسة في المائة من أسهم أرامكو، أكبر منتج للنفط في العالم، في السوق المالية السعودية (تداول) بالرياض، وكذلك في بورصة عالمية أخرى أو أكثر.

يذكر أن طوكيو طلبت من السعودية طرح أسهم شركة "أرامكو" للتداول العام، في بورصتها، خلال زيارة الملك سلمان الأخيرة.

وتنوي الحكومة السعودية طرح 5% من شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، للاكتتاب العام خلال 2018، بالتزامن مع ما تعانيه إيرادات البلاد، في الوقت الراهن، من تراجع أسعار النفط الخام عما كانت عليه عام 2014.

وتتنافس العديد من البورصات على طرح جزء من أسهم أرامكو لديها، بعد أن أعلن مسؤولون حكوميون استهدافهم طرح جزء من أسهم الشركة في البورصة المحلية، إضافة إلى بورصات عالمية أخرى.

وتنتج أرامكو السعودية برميلاً من كل 8 براميل نفط في العالم، وتسهم بـ12.5% من إنتاج النفط العالمي، بحسب تقرير الشركة السنوي لعام 2015، ولديها 261.1 مليار برميل نفط من الاحتياطي المؤكد.

(رويترز، العربي الجديد)