تراجعت مبيعات ملابس العيد في مصر هذا العام بنسب وصلت إلى 80%، طبقًا لمؤشرات صادرة عن شعبتي الملابس في "اتحاد الصناعات المصرية" و"اتحاد الغرف التجارية"، مع تحذير من حدوث أزمات مالية للعديد من الشركات عقب موسم العيد، إذ إنها لم تسوّق من إنتاجها سوى 20% فقط.
أحد أسباب هذا التراجع يعود إلى أن أسرا كثيرة ارتأت أنه ما دامت إجراءات الحظر تمتد إلى أيام العيد، فلا داع لشراء ملابس جديدة، وخصوصا في ظل أزمة معيشية خانقة.
قرارات الحظر
"لم أشعر بفرحة العيد"، جملة عفوية خرجت على لسان مصطفى سمير، طالب بالمرحلة الإعدادية، موضحًا أن قرارات الحظر وإغلاق المتاجر والمقاهي أعطته شعورًا لم يعتده من قبل، وهو عدم إحساسه بقدوم العيد، لافتًا إلى أنه رغم شرائه ملابس للعيد، لم يرتدها.
ويتفق معه صديقه سعد محمد، مشيرًا إلى أنه هو الآخر لم يرتد ملابس العيد، واكتفى بالجلوس في المنزل، وبلعب كرة القدم.
اقــرأ أيضاً
"مكوجي العيد"
ويقول شادي أحمد، صاحب محل لكيّ الملابس (مكوجي يدوي): تعتبر الأيام القلائل التي تسبق عيد الفطر بمثابة موسم الرواج الأول الذي يحدث انتعاشة عند كل "مكوجي"، ثم يأتي بعد ذلك عيد الأضحى، وموسم دخول المدارس، ونتيجة الإقبال المتزايد في موسم عيد الفطر، كنا في السنوات السابقة نواصل العمل على مدار 24 ساعة، أما هذا العام، فلم نحتج لمد العمل ساعات إضافية، لأن الإقبال تراجع 75%.
ويفسر شادي هذا التراجع بعدة أسباب، منها عدم حاجة الكثيرين لكيّ ملابسهم نتيجة عدم وجود صلاة للعيد، كذلك لم تشتر 50% من الأسر تقريبًا ملابس لأطفالها، وبالتالي فقد "المكوجية" جزءا كبيرا من الزبائن الذين اعتادوا سابقا كيّ ملابسهم في الأعياد.
الخوف من كورونا
ويؤكد إسلام نجيب، بائع في متجر للملابس، تراجع مبيعات معظم المحلات بشكل عام، فلم يتعد الإقبال هذا الموسم الـ40% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
اقــرأ أيضاً
ويعزو هذا التراجع إلى عدة أسباب، منها خوف البعض من الخروج للتسوق، وتنفيذ تعليمات إجراءات الحظر بإغلاق المتجر الساعة الخامسة عصرًا، كذلك ضعف القوة الشرائية بشكل عام، خاصة أنه مع انتشار فيروس كورونا، تعطل الكثير من الشباب عن العمل، وهو ما أثر على مداخيلهم، وبالتالي تقلصت مشترياتهم من الملابس.
قرارات الحظر
"لم أشعر بفرحة العيد"، جملة عفوية خرجت على لسان مصطفى سمير، طالب بالمرحلة الإعدادية، موضحًا أن قرارات الحظر وإغلاق المتاجر والمقاهي أعطته شعورًا لم يعتده من قبل، وهو عدم إحساسه بقدوم العيد، لافتًا إلى أنه رغم شرائه ملابس للعيد، لم يرتدها.
ويتفق معه صديقه سعد محمد، مشيرًا إلى أنه هو الآخر لم يرتد ملابس العيد، واكتفى بالجلوس في المنزل، وبلعب كرة القدم.
ويقول شادي أحمد، صاحب محل لكيّ الملابس (مكوجي يدوي): تعتبر الأيام القلائل التي تسبق عيد الفطر بمثابة موسم الرواج الأول الذي يحدث انتعاشة عند كل "مكوجي"، ثم يأتي بعد ذلك عيد الأضحى، وموسم دخول المدارس، ونتيجة الإقبال المتزايد في موسم عيد الفطر، كنا في السنوات السابقة نواصل العمل على مدار 24 ساعة، أما هذا العام، فلم نحتج لمد العمل ساعات إضافية، لأن الإقبال تراجع 75%.
ويفسر شادي هذا التراجع بعدة أسباب، منها عدم حاجة الكثيرين لكيّ ملابسهم نتيجة عدم وجود صلاة للعيد، كذلك لم تشتر 50% من الأسر تقريبًا ملابس لأطفالها، وبالتالي فقد "المكوجية" جزءا كبيرا من الزبائن الذين اعتادوا سابقا كيّ ملابسهم في الأعياد.
الخوف من كورونا
ويؤكد إسلام نجيب، بائع في متجر للملابس، تراجع مبيعات معظم المحلات بشكل عام، فلم يتعد الإقبال هذا الموسم الـ40% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.