عدد كبير من الناس يتأخّرون عن مواعيدهم، ما يجعلهم والآخرين في مزاج سيئ. وعلى العكس، يفضّل البعض الوصول مبكراً، تحسّباً لأي طارئ. في هذا السياق، تكتب غريتشين روبين في موقع "سايكولوجي توداي" عن خمسة أمور قد تجعلنا نتأخر، وكيفية حلها.
1 - تنام في وقت متأخّر
إذا استيقظت وأنت متعب للغاية، وقد أعدت ضبط المنبّه خمس مرّات، حان الوقت لأن تفكّر في النوم باكراً. أناس كثيرون لا يحصلون على نوم كاف، وهذا هو السبب المباشر لعدم سعادتهم وتمتعهم بصحة جيدة. حاول إطفاء الضوء في وقت مبكّر كل ليلة.
2 - تحاول إنجاز أمر إضافي قبل المغادرة
على ما يبدو، يعدّ هذا سبباً شائعاً للتأخّر. إذا كنت تحاول دائماً الرد على بريد إلكتروني، أو وضع ثياب في الغسالة قبل أن تغادر، فإليك الطريقة المناسبة لخداع نفسك. اختر مهمة يمكنك القيام بها بعد الوصول إلى وجهتك، وغادر في وقت مبكر. قل لنفسك إنك في حاجة إلى عشر دقائق مثلاً لقراءة بعض الكتيبات أو التحقق من الأرقام.
3 - تسيء تقدير الوقت
تقول لنفسك إنّ الأمر يستغرق عشرين دقيقة للوصول إلى العمل. لكن إذا كان الأمر يستغرق أربعين دقيقة، فهذا يعني أنك ستتأخر. هل حدّدت بالضبط الوقت الذي تحتاج إليه للوصول إلى مقر عملك؟ يمكنك كتابة كل شيء على ورقة، وهذا قد يساعدك أكثر على الالتزام.
4 - لا يمكنك العثور على المفاتيح أو المحفظة أو الهاتف أو النظارات الشمسيّة
لا شيء أكثر إزعاجاً من البحث عن أشياء مفقودة، خصوصاً إذا ما داهمك الوقت. يجب أن تختار مكاناً تضع فيه أغراضك الرئيسية الخاصة، وأن تلتزم بوضعها في هذا المكان. بهذه الطريقة، سيكون العثور على أشيائك أكثر سهولة.
5- زملاؤك في العمل لا ينهون الاجتماعات في الوقت المحدد
هذه مشكلة مقلقة، إذ يفترض بك أن تكون في مكان آخر. في الوقت نفسه، فأنت محاصر في اجتماع يبدو أنّه يستغرق وقتاً. لكن في حال كان الأمر يتكرّر كثيراً، حدّد المشكلة. هل يحدث هذا نادراً؟ هل الاجتماع الأسبوعي للموظفين الذي يفترض أن يستغرق 20 دقيقة يمتد إلى 60 دقيقة؟ بمجرّد تحديد المشكلة، يمكنك وضع استراتيجية لحلّها. على سبيل المثال، التمسّك بجدول الأعمال، وتعميم المعلومات عن طريق البريد الإلكتروني، وعدم السماح بمناقشات حول مسائل فلسفية خلافية لا صلة لها بالمهام المطروحة، وما إلى ذلك.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
1 - تنام في وقت متأخّر
إذا استيقظت وأنت متعب للغاية، وقد أعدت ضبط المنبّه خمس مرّات، حان الوقت لأن تفكّر في النوم باكراً. أناس كثيرون لا يحصلون على نوم كاف، وهذا هو السبب المباشر لعدم سعادتهم وتمتعهم بصحة جيدة. حاول إطفاء الضوء في وقت مبكّر كل ليلة.
2 - تحاول إنجاز أمر إضافي قبل المغادرة
على ما يبدو، يعدّ هذا سبباً شائعاً للتأخّر. إذا كنت تحاول دائماً الرد على بريد إلكتروني، أو وضع ثياب في الغسالة قبل أن تغادر، فإليك الطريقة المناسبة لخداع نفسك. اختر مهمة يمكنك القيام بها بعد الوصول إلى وجهتك، وغادر في وقت مبكر. قل لنفسك إنك في حاجة إلى عشر دقائق مثلاً لقراءة بعض الكتيبات أو التحقق من الأرقام.
3 - تسيء تقدير الوقت
تقول لنفسك إنّ الأمر يستغرق عشرين دقيقة للوصول إلى العمل. لكن إذا كان الأمر يستغرق أربعين دقيقة، فهذا يعني أنك ستتأخر. هل حدّدت بالضبط الوقت الذي تحتاج إليه للوصول إلى مقر عملك؟ يمكنك كتابة كل شيء على ورقة، وهذا قد يساعدك أكثر على الالتزام.
4 - لا يمكنك العثور على المفاتيح أو المحفظة أو الهاتف أو النظارات الشمسيّة
لا شيء أكثر إزعاجاً من البحث عن أشياء مفقودة، خصوصاً إذا ما داهمك الوقت. يجب أن تختار مكاناً تضع فيه أغراضك الرئيسية الخاصة، وأن تلتزم بوضعها في هذا المكان. بهذه الطريقة، سيكون العثور على أشيائك أكثر سهولة.
5- زملاؤك في العمل لا ينهون الاجتماعات في الوقت المحدد
هذه مشكلة مقلقة، إذ يفترض بك أن تكون في مكان آخر. في الوقت نفسه، فأنت محاصر في اجتماع يبدو أنّه يستغرق وقتاً. لكن في حال كان الأمر يتكرّر كثيراً، حدّد المشكلة. هل يحدث هذا نادراً؟ هل الاجتماع الأسبوعي للموظفين الذي يفترض أن يستغرق 20 دقيقة يمتد إلى 60 دقيقة؟ بمجرّد تحديد المشكلة، يمكنك وضع استراتيجية لحلّها. على سبيل المثال، التمسّك بجدول الأعمال، وتعميم المعلومات عن طريق البريد الإلكتروني، وعدم السماح بمناقشات حول مسائل فلسفية خلافية لا صلة لها بالمهام المطروحة، وما إلى ذلك.
(العربي الجديد)