قال الدكتور رشدي رجاء زهران رئيس جامعة الإسكندرية شمال مصر إنه تم السماح لـ 111 طالبا وطالبة من المحبوسين بأداء امتحاناتهم النهائية من محبسهم، وذلك بعد ورود قرار النيابة العامة بالموافقة على طلب ذوي المحبوسين بأداء الامتحانات من عدمه.
وأكد زهران انتظام الطلاب المعتقلين في الامتحانات ضمن نحو 150 ألف طالب وطالبة بماراثون امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2015 / 2016 بمعظم كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية، والبالغ عددها 20 كلية ومعهدا منذ السبت الماضي وسط إجراءات تأمينية وتنظيمية مشددة من قبل شركة "فالكون" والأمن الإداري للجامعة.
وأوضح المتحدث أنه تم إرسال لجان لهم حسب جداول ومواعيد كل كلية على حدة لتمكينهم من أداء امتحانات نصف العام حيث تصدرت كلية التجارة الكليات في عدد المحبوسين من الطلاب، حيث يبلغ عددهم 47 طالباً وطالبة تليها كلية الحقوق بـ 43 طالباً، ثم كلية العلوم بطالبين وكلية الهندسة بـ 7 طلاب والآداب بـ 8 طلاب وطالبين بكليتي الصيدلة والتربية وطالبين بكلية الطب.
على صعيد آخر، يسعى طلاب كلية الطب البشري بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا الخاصة، إلى التأكيد على حق زميلهم عمرو جمال، بالفرقة الثالثة، في تأدية امتحاناته، وهو المعتقل منذ يناير/كانون الثاني الماضي، والمحكوم عليه بالسجن خمس سنوات.
وقال صديقه إسلام بدر، في تدوينة على "فيسبوك"، تداولها المئات، إن زميله المعتقل، أكمل كافة الأوراق والمستندات التي طلبتها منه النيابة كي يتمكن من أداء امتحاناته، وبالفعل أصدرت النيابة قرارا بإجراء الامتحانات لجمال داخل محبسه، إلا أن إدارة الجامعة رفضت إرسال لجنة للسجن للإشراف على سير الامتحان، بحجة أنها "غير قادرة على إرسال اللجنة".
وفي 24 مايو/أيار الجاري، توجه ولي أمر الطالب المعتقل، إلى الجامعة، بعد انتشار قصة ابنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتضامن زملائه وأصدقائه معه؛ فعدلت إدارة الجامعة عن موقفها ووافقت على إجراء الامتحانات لابنه، عدا رئيسة قسم الكيمياء الحيوية، كاميليا أحمد، التي رفضت امتحانه في المادتين اللتين تدرّسهما في القسم.
يضيف بدر "كاميليا أحمد، مازالت ترفض، وتقول إن عمرو إرهابي وإخواني، وتعاملت معه وكأنه عدوها، ونسيت أنه طالب وحقه إنها تساعده إنه يتعلم، مش تقف ضد طموحه عشان سلطتها، وعشان تنتقم من فصيل هي بتكرهه، وكل اللي بيحضرلها عارف كده كويس".
وقال صديقه إسلام بدر، في تدوينة على "فيسبوك"، تداولها المئات، إن زميله المعتقل، أكمل كافة الأوراق والمستندات التي طلبتها منه النيابة كي يتمكن من أداء امتحاناته، وبالفعل أصدرت النيابة قرارا بإجراء الامتحانات لجمال داخل محبسه، إلا أن إدارة الجامعة رفضت إرسال لجنة للسجن للإشراف على سير الامتحان، بحجة أنها "غير قادرة على إرسال اللجنة".
وفي 24 مايو/أيار الجاري، توجه ولي أمر الطالب المعتقل، إلى الجامعة، بعد انتشار قصة ابنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتضامن زملائه وأصدقائه معه؛ فعدلت إدارة الجامعة عن موقفها ووافقت على إجراء الامتحانات لابنه، عدا رئيسة قسم الكيمياء الحيوية، كاميليا أحمد، التي رفضت امتحانه في المادتين اللتين تدرّسهما في القسم.
يضيف بدر "كاميليا أحمد، مازالت ترفض، وتقول إن عمرو إرهابي وإخواني، وتعاملت معه وكأنه عدوها، ونسيت أنه طالب وحقه إنها تساعده إنه يتعلم، مش تقف ضد طموحه عشان سلطتها، وعشان تنتقم من فصيل هي بتكرهه، وكل اللي بيحضرلها عارف كده كويس".