شاب سعودي استدرج أمه وقتلها دهساً فقتله أشقاؤه ثأراً

وأكّدت شرطة الرياض وقوع الجريمة على طريق محلي بين "رماح" والرياض، ونقلت مواقع محلية عن المتحدث باسم شرطة الرياض، العقيد فواز الميمان، قوله إن "شاباً قتل والدته دهساً على طريق رماح. وأشقاؤه يقتلونه بموقع الجريمة".

وفي التفاصيل التي أوردتها عدة مواقع، فإن "الشاب استدرج والدته بحجة موعد في مستشفى الأمل، وقام بإنزالها على الطريق، ثم قام بدهسها 3 مرات، ثم أرسل إحداثيات موقع الجريمة إلى أشقائه الذين سارعوا إلى المكان، ونشبت بينهم وبين شقيقهم القاتل مشادة انتهت بقتل الجاني في موقع الجريمة".

ولم تعلن أي جهة رسمية أو إعلامية عن اسم القاتل الذي كان يبلغ من العمر 27 سنة، وتباشر الجهات الأمنية التحقيقات لكشف تفاصيل الواقعة التي أثارت ردود فعل واسعة في الشارع السعودي.

وأطلق سعوديون وسم #شاب_يدهس_والدته الذي نشر عبره كثيرون رأيهم في الجريمة، وطغى على الآراء الاستنكار، في حين تداول كثيرون أن القاتل ليس شخصاً سوياً، أو أنه كان تحت تأثير المخدرات.

وتكررت حوادث قتل مماثلة في السعودية في السنوات الأخيرة لأسباب مختلفة، ورصدت صحيفة محلية 16 قتيلاً على أيدي أقرباء لهم، خلال العام الأخير، في السعودية.
ففي يوليو/تموز الماضي، قتل شاب سعودي أمه وزوجة شقيقه وطفليه، في مركز القاحة التابع لمحافظة بدر بالمدينة المنورة، ثم سلم نفسه للشرطة.

وفي إبريل/نيسان الماضي، قتل مهندس سعودي (26 سنة) والدته برصاصة في رأسها في منزلهما في مدينة أبها جنوب غرب السعودية.

وفي تفاصيل الجريمة المروّعة، التي أوردتها مواقع سعودية محلية، فإن الشاب ارتكب جريمته بعد نقاش حاد مع أمه، انتهى بإشهار سلاحه وإطلاق رصاصة أصابتها في رأسها ففارقت الحياة، وأنه تم القبض عليه وبحوزته السلاح، وعندها اعترف أنه كان تحت تأثير حبوب مخدرة.

وفي مارس/آذار الماضي، ألقت الشرطة القبض على رجل في الثلاثينات من عمره، بعد قتله رضيعة لا يزيد عمرها على 12 يوماً رمياً بالرصاص، وأكد المتحدث باسم شرطة منطقة عسير، الرائد زيد الدباش، حينها أن بلاغاً ورد لشرطة محافظة خميس مشيط عن إصابة طفلة حديثة الولادة بطلق ناري، وفور تلقي البلاغ تم الانتقال للموقع برفقة المختصين لمباشرة إجراءات الاستدلال الأولية، التي بينت وجود رضيعة تبلغ من العمر 12 يوماً وقد فارقت الحياة إثر تعرضها لطلق ناري من مسدس.

(العربي الجديد)